ما قصة الطيران الشراعي؟.. خبراء عراقيون يكشفون أسراراً عن عملية “طوفان الأقصى”

متابعات|..
كشف خبراء في الشأن الأمني والسياسي، السر وراء تمكن المقاتلين الفلسطينيين من تجاوز الاجراءات الاحترازية الاسرائيلية وتفيذ الهجوم على مستوطنات غلاف غزة بعملية “طوفان الاقصى”.
وقال الخبير الأمني والاستراتيجي أحمد الشريفي، إن “حروب اسرائيل مع الفلسطينيين جعلت جبهتها الداخلية في خطر كبير، وان المباغتة مكنت المقاتلين الفلسطينيين من تجاوز الاجراءات الاحترازية الاسرائيلية”.
وأضاف الشريفي في برنامج الثامنة مع أحمد الطيب تابعته ”جريدة“، أن “العملية التي نفذتها حماس نوعية بجميع المقاييس، وحققت تفوقاً ميدانياً، وأن إسرائيل لم تتوقع استخدام الطيران الشراعي في الهجوم على المواقع العسكرية”.
وأوضح، أن “التدريب على الطيران الشراعي تم في دولة أخرى، ولم تتمكن إسرائيل من اكتشافه”، مرجحاً أن “إسرائيل لن تتراجع عن الحرب واقتحام غزة”.
من جهته قال الاكاديمي والمحلل السياسي، د.حازم الشمري، إن “العملية التي نفذت في مستوطنات غلاف غزة لم تكن في حسبان الجميع”، لافتاً في البرنامج نفسه إلى “وجود موقفاً فلسطينياً موحداً هذه المرة بخصوص العمليات العسكرية”، مستبعداً فتح اسرائيل لجبهات جديدة.
بدروه كشف الكاتب والمحلل السياسي، اياد القرا، أن “الجدار العازل يحتوي على شريط كونكريتي لمسافة 60 متراً تحت سطح الارض”، مشيراً في البرنامج ذاته إلى أن “هناك الاف الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية الذين ينتظرون اطلاق سراحهم منذ سنوات”.