الوضع يزداد خطورة .. “طوفان الأقصى” قد يرتد على العراق.. تفاصيل مهمة
خاص|..
أكد الخبير الأمني والاستراتيجي، أحمد الشريفي، يوم الاحد ، أن عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية ضد إسرائيل، بإنها واحدة من حروب الطاقة، وبينما رجّح امتدادها لتشمل لبنان وسوريا إن لم يجرِ احتوائها سريعاً، رأى أن ارتداداتها سوف تكون حاضرة في المشهد الأمني والعسكري والاقتصادي للعراق.
وقال الشريفي لـ”جريدة“، إن “هذه الحرب، تُوصف بأنها حرب إطلالة حوض البحر المتوسط التي تتعلق بالإطلالة البحرية لكل من فلسطين ولبنان وسوريا، وهي ليست بعيدة عن حرب الطاقة، وتحديداً الغاز”.
وأوضح، “لأن شرق المتوسط، هي من أخطر وأهم الحقول، والتي على أساسها تأسست منظمة غاز شرق المتوسط، والتي تضم مجموعة من الدول ومقرها القاهرة، من أجل الوصول إلى الإطلالة البحرية في حوض البحر المتوسط، فهي واحدة من حروب الطاقة”.
وتوقع أن “تكون هناك حرباً مفتوحة لجبهات متعددة، فهي وإن ابتدأت بغزة، لا توجد ضمانات لتمددها باتجاه لبنان وحتى سوريا، إن لم يجرِ احتوائها على وجه السرعة، لاسيما وأن السويداء ودرعا والقنيطرة، هي خطوط تماس بحرية وتشكل موقعاً جغرافياً مهماً في إدارة الصراع”.
وعن تأثر العراق، ذكر أن “الوضع يزداد خطورة، ما يتطلب تحصين الجبهة الداخلية، ومسك الحدود، وإيجاد استراتيجية ردع تحضر فيها هذه الصراعات الإقليمية، لأن ارتداداتها سوف تكون حاضرة في المشهد الأمني والعسكري، بل حتى الاقتصادي بالنسبة للعراق”