كم يُلدغ الكُرد ليتّعظوا من الجُحر؟!

بقلم محمد العبدلي |..

كثيراً ما تُصدِّر قوى الإطار لجمهورها خيانة وعَمالة الأحزاب الكردية الرئيسية لاسرائيل او للولايات المتحدة، وتصويرها بالدهاء السياسي والبراغماتية والنفعية المقيتة.

وبعد كل انتخابات، سرعان ما يتم تناسي جميع تلك التهم والتسقيطات، لتُطلق الوعود والمواثيق بتحقيق مطالب الاحزاب الكردية، بإستحقاقٍ او بدونه، مقابل توافقهم على منح الثقة للحكومات، لتنتهي بعدها صلاحيتهم ونعود الى مسلسل التخوين وإطلاق بقية الاتهامات؛ للإنسلاخ شيئاً فشيئاً من الوعود والمواثيق.

ودون أن يتّعظ الأكراد من السيناريو المتكرر الذي اصبح واضحاً للجميع منذ انتخابات ٢٠٠٥ ولغاية انتخابات ٢٠٢١، وقد يستمر مع تكرار النهج الحكومي التوافقي، القائم على الانتفاع من المناصب دون تحمّل جهةٍ بذاتها للمسؤولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار