الحكيم يستبعد محاكمة الكاظمي ويحذر من أزمة سياسية “تحرق الاخضر واليابس”

خاص|..

استبعد الكاتب السياسي محمد علي الحكيم، اليوم الإثنين، محاكمة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، ووضع جملة أسباب لذلك، كما حذر من أزمة سياسية “تحرق الاخضر واليابس”.

وقال الحكيم في حديث لـ”جريدة“، “من المستبعد أن تتم محاكمة الكاظمي لأسباب عديدة أبرزها أن ما يمتلكه الكاظمي من ملفات ووثائق تضاعف ما يمتلكه الطرف الآخر ضد الكاظمي ، لذلك فتح اي ملف سيفتح شهية الآخرين لفتح كل ملفات رؤساء الوزراء بعد 2003″.

واضاف ان ” فتح اي ملف ضد الكاظمي بمعنى توجيه الادانه لأنفسهم ، لأن الرجل مرشح الإطار التنسيقي كما أكد المالكي، لذلك فتح اي ملف او إدامة بمعنى توجيه الأدانة لأنفسهم”.

وتابع الحكيم، “بعد اغتيال المهندس وسليماني، تم توجيه الاتهام للكاظمي بأنه له يد في عملية الاغتيال ، لكن نفس القوى التي اتهمت الكاظمي، بعد خمسة اشهر وقفت معه يوم التكليف في قصر السلام وكذلك صوتت له في البرلمان، اضافة الى ان استقبال الكاظمي في إيران بدد كل الاتهامات الموجه له، بل تعتبر بمثابة ((صك برائة)) للكاظمي وهذا ما أزعج بعض الاطراف”.

وقال الحكيم، “من المستحيل فتح اي ملف ضد الكاظمي والكلام من قبل البعض لا يتجاوز البروباغاندا الأعلامية لإلهاء الشارع وللاستهلاك الاعلامي”.

واشار الى ان “بعض الأطراف التي وقفت ضد تجديد ولايته اشترطت على الكاظمي عبر وسيط بتسليم ملفين كان يمتلكها مقابل تجديد ولايته ، إلا أن الكاظمي رفض، لذلك بين حين وآخر ولأسباب سياسية نشهد مثل هكذا تهديدات بفتح ملفات وأن محاكمة الكاظمي تدخل في استهداف الخصومة السياسية ليس إلا”.

وختم بالقول، “في نهاية المطاف فتح اي ملفات ضد الكاظمي سيفتح باب الملفات على مصراعيه منذ 2003 وهنا قد يدخل العراق في أزمة سياسية قد تحرق الاخضر واليابس لانه سيتم الكشف عن أسماء فاسدة من القيادات ليست في الحسبان وهذا لايروق للكثيرين”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار