بعد “مرسوم الرئيس”.. تحذير من هجرة المسيحيين من العراق

خاص |..

عدّ إعلاميون عراقيون، اليوم الأربعاء، سحب المرسوم الجمهوري من البطريرك مار لويس ساكو “خطوة غير موفقة ولها ابعاد سياسية”، محذرين من هجوم المسيحيين الى خارج البلاد.

وقال الاعلامي جاك نويا في حديث لـ”جريدة“، إن “سحب المرسوم الجمهوري من البطريرك مار لويس ساكو كأب لأكبر كنيسة (طائفة) بالعراق وهي الطائفة الكلدانية الكاثوليكية الى جانب درجته كهنوتية في العالم الا وهي الكاردينال خطوة غير موفقة من رئيس الجمهورية عيداللطيف رشيد”.

واضاف ان “البطريرك المنتخب هو بمثابة اب الكنيسة او بمعنى اخر رئيس الطائفة وهو بذلك له مكانته الخاصة في العراق و في العالم ايضاً كون الكاثوليك من اكبر الطوائف في العالم، ففي هذا الوقت الذي ندعو فيه المسيحيين للعودة الى وطنهم العراق و كما ونطالب دائماً من الذين لازالوا يعيشون في العاصمة الى التشبث والبقاء على ارض الوطن ، يخرج لنا الرئيس بهذا القرار الذي له ابعاد سياسية بكل تأكيد، فهذه الخطوة الخطيرة اذا لم يتم حلها فسوف تساهم في هجرة ما تبقى من المسيحيين في العاصمة بغداد الى شمال العراق او لربما الهجرة المقيتة الى خارج العراق الذي نعلم كلنا انهم لن يعودوا بعد ذلك”.

وختم بالقول، “نتمنى جميعاً ان يتم حل هذه المشكلة كما اسلفنا و ان يعود البطريرك الكاردينال الى مقره البطريركي في بغداد ويتم تسوية الامور بما يرضى الجميع وعلى اسس المواطنة واحترام المكانات الديني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار