ردود فعل متباينة حول اتفاق المقايضة.. اقتصاديون يعدونها “مغامرة” إيجابية

خاص |..

تتباين ردود الفعل إزاء اتفاق المقايضة الذي ابرم بين الحكومتين العراقية والإيرانية، وفي وقت عدها اقتصادي “مغامرة” لا مفر منها، رأى آخرون أنها ستقلل من ديون العراق الخارجية.

ويقول دريد عبدالله هو خبير في شؤون الطاقة في حديثه لبرنامج الثامنة الذي يقدمه الزميل احمد الطيب وتابعته “جريدة“، إن “عقود الطاقة تكون سرية ولاتتحول علنية الا بالاتفاق بين الطرفين”، مشيراً الى “التوقيع على الخطوط العريضة للاتفاق مع ايران وليس هناك تفاصيل”.

واوضح ان “ايران بحاجة الى النفط الاسود 15% لتشغيل محطاتها و85% للغاز”، مبينا ان “ايران بحاجة الى النفط الخام لاعادة تصديره كمشتقات بتروكيمياوية”.

ولفت عبدالله الى ان “ايران لديها نقص كبير بمادة الديزل وهي تبادل النفط مع الهند ودول اخرى”، موضحا ان “معظم صادرات العراق النفطية هي للصين والهند”.

وتابع ان “المقايضة ستقلل من الديون الخارجية للعراق”.

واكد ان “عقود شركة توتال ستوفر 80 % من حاجة العراق للغاز”، مشيراً الى ان “شركات فرنسية قامت ببناء خزانات جوفية للغاز في الانبار بالعقود السابقة”.

من جانبه يقول زياد الهاشمي.. مستشار اقتصادي، إن “المقايضة مع ايران “مغامرة ” غير محسوبة لكن لامفر منها”، موضحا انها “وقعت خلال 4 ايام فقط دون التفاهم على التفاصيل”.

ولفت الى ان “المقايضة مرحلة انية لغرض البحث عن بدائل اخرى”، مشيراً الى ان “هناك خطورة بدخول النفط العراقي في سلاسل خطوط التهريب الايرانية”.

وتابع ان “المسؤولين في ايران تحدثوا عن وجود خلل بمنظومة الغاز تسبب بقطعها عن العراق”، مشدداً على “ضرورة عدم الاعتماد على المقايضة والسعي لتوفير البدائل”.

وختم بالقول “العراق قد يسلم كوبونات نفطية عن طريق سومو لجهات محددة في ايران”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار