“الاسود مقابل الابيض”.. هل العراق الرابح الوحيد من مقايضة ايران؟

متابعات |..

تباينت اراء المختصين والمراقبين بشأن خطوة المقايضة العراقية الايرانية الاخيرة (النفط مقابل الغاز) ، بين مؤيد لها ومعترض على خطوة الحكومة العراقية .

منصة “جريدة” تابعت اراء الكتاب والمراقبين والمختصين ، ورصدت البعض منها .

الكاتب حيدر الموسوي ذكر في تغريدة له ، قائلا ، مقترح النفط الاسود مقابل الغاز كان منذ ٣ اشهر ، وان الحكومة تريثت خشية الرفض الامريكي ، وبعد ذروة الطلب على ساعات التجهيز ذهبت الحكومة الى الموافقة على المقترح وهي فكرة سليمة مع ملاحظة ان الغاز المحلي حتى لو انتهت توتال من استثمار الغاز لن يسد الحاجة يعني استمرار الاستيراد.

اما المستشار الاقتصادي زياد الهاشمي قال في تغريدة تابعتها “جريدة” ، ان اتفاقية النفط مقابل الغاز بين العراق وايران، من المفترض انها اتفاقية مؤقتة، لمعالجة وضع طارئ وليست اتفاقية دائمة ، مشيرا مع انطلاق تطبيق هذه الاتفاقية يجب ان تكون فترة الستة أشهر الاولى هي (فترة تجربة) يقيم خلالها الجانب العراقي عمليات التبادل وعدالة ما يحصل عليه العراق من الغاز سواء من ناحية الكميات والأسعار.

ويضيف الهاشمي ” خلال السنة الاولى من عمر هذه الاتفاقية يجب ان يكون العراق قد بدأ بإيجاد مصادر موازية او بديله للغاز الايراني، وهذا يعطي العراق ورقة تفاوضيه مهمة يستطيع من خلالها تحقيق مكاسب ومصالح أكبر مع الجانب الايراني.

ويشير  بعض خبراء الإقتصاد الايرانيون وفقا لمواقع اخبارية مطلعة ، ان اتفاقية المقايضة العراقية الايرانية، ستفيد العراق ولكنها لن تنفع الاقتصاد الايراني الذي يعاني من العقوبات الامريكية ، حيث يرى هؤلاء ان ايران تعاني أساساً من تراكم في كميات نفط، صعبة التصدير بسبب العقوبات، وان تدفق النفط العراقي سيزيد الضغط على الخزين الايراني الفائض وفقا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار