هدوء المنطقة .. بدأ في اليمن ولا ينتهي في العراق !

خاص|..

اوضح الكاتب السياسي مصطفى النعيمي اليوم السبت ، ان عودة سوريا الى جامعة الدول العربية بات مطلبا عربيا ويأتي في سياق تطبيق مخرجات اتفاقية بكين التي جرت بين المملكة العربية السعودية وايران والتي تتخذ من مدخل التهدئة في المنطقة حجر الزاوية.

وبين النعيمي لــ”جريدة“، ان هذه المعطيات ستنعكس عن المنطقة العربية عموما والعراق خصوصا لكن ارى بان التهدئة بدات في اليمن وانتقلت الى العراق حيث شاهدنا تخفيضا للتصعيد الذي تقوده الحكومات العراقية المتعاقبة وصولا الى حل بعض الفصائل العسكرية في الجنوب العراقي ، مشيرا ، ان ما نشاهده في سوريا رفعا للتصعيد وتحديدا في المنطقة الشرقية في محافظة دير الزور من مشاهد مزيد من التحشيد العسكري للفصائل اللبنانية حزب الله وذلك بعد المناورات الاسرائيلية التي اجريت قبل ايام في المنطقة الشمالية من فلسطين المحتلة حيث حملت اسم القبضه الساحقة فاصبحت سوريا صندوق بريد لارسال واستلام التهديدات الداخلية والاقليمية والدولية،

واضاف” ان النظام السوري يرتبط عضويا بمشروع ايران وكلاهما يتناوبان على ادارة وتصفية ازماتهما الداخلية والخارجية مع خصومهم في سوريا وهذا يعني ان مسارات التهدئة مازالت في الإطار التكتيكي وبادرة حسن النية في اليمن ربما قد تختلف بسبب الموقع الجيوسياسي لسوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار