النظام السياسي يبحث عن التوازن بعد “زلزال تشرين”

خاص |..
قال الكاتب والصحفي زيا وليد اليوم الجمعة ، ان التظاهرات نوعان ، إما مطلبية تتعلق بالوظائف والخدمات؛ أو سياسية كما حدث في ٢٠١٩ و٢٠١١.
واكد وليــد في تصريــح لــ”جريدة“، ان القوى الحاكمة حالياً تحاول إعادة التوازن للنظام السياسي بعد الزلزال الذي أصابه في تشرين وانتهى عملياً في صيف العام الماضي، مرة عبر التعيينات والتركيز على الخدمات؛ ومرة عبر التضييق على الحريات، وكانت البداية مع ما يسمى المحتوى الهابط.
وبين ” ان تعديل قانون حرية التعبير لن يكون بنصّه الحالي مع منظمي التظاهرات، خصوصاً مع وجود عبارات مثل “لا يخل بالنظام والآداب العامة” وتحديد المنظمين.
واضاف” هاتان الفقرتان لوحدهما كفيلتان بقمع أي تظاهرة عفوية تخيف النظام أو جزءاً منه.