نهاية الوصاية الدولية؟ الأحمد: خروج يونامي يؤشر نضج الدولة العراقية

خاص|

أكد الباحث والمحلل السياسي طالب الأحمد أن انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة (يونامي) في العراق لن يخلّف فراغًا رقابيًا أو استشاريًا، مشيرًا إلى أن العراق تجاوز المرحلة الانتقالية التي كان وجود البعثة خلالها أمرًا ضروريًا.

وأوضح الأحمد في حديث لـ”منصة جريدة” أن العلاقة مع الولايات المتحدة ستستمر وقد تصبح أقوى في مجالات التنمية والاقتصاد والتعليم وغيرها من الملفات الحيوية التي يحتاجها العراق في المرحلة الراهنة، مؤكدًا أن ملف حقوق الإنسان والحريات لا يشهد فراغًا، في ظل وجود عدد كبير من المنظمات المحلية والدولية العاملة داخل البلاد.

وأضاف أن المجتمع العراقي بات أكثر حيوية وانفتاحًا، وأن إنهاء مهمة يونامي لن يؤثر سلبًا على عمل المجتمع المدني، بل قد يكون مؤشرًا إيجابيًا على تطور التجربة السياسية العراقية.

وأشار الأحمد إلى أن العراق يتجه تدريجيًا نحو مزيد من النضج السياسي والاستقرار، لافتًا إلى أن من الطبيعي أن تنتهي مهمة الأمم المتحدة بعد تجاوز المرحلة الانتقالية، على أن تأخذ العلاقات الدولية مع العراق أشكالًا ومسارات مختلفة.

وختم بالقول إن انتهاء عمل بعثة يونامي يعكس أن الخط البياني للعراق يسير باتجاه تصاعدي على مستوى الاستقرار السياسي وبناء الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار