محلل سياسي: الإطار التنسيقي يركز على “قالب” رئيس الوزراء أكثر من الأسماء المطروحة

خاص|

أكد المحلل السياسي عباس العرداوي أن الإطار التنسيقي يركز في مجمل مناقشاته الحالية على شكل وآليات اختيار رئيس الوزراء المقبل، مشيرًا إلى أن النقاشات تدور حول مواصفات وقدرات رئيس الحكومة أكثر من التركيز على شخصية بعينها.

وقال العرداوي إن الإطار “تجنب الشخصنة” في اجتماعاته الأخيرة، وذهب باتجاه وضع قالب متكامل لرئيس الوزراء المستقبلي، خاصة مع سعيه لرسم سياسة الدولة للمرحلة المقبلة بما يمتد لأكثر من خمسة عشر عامًا، وبما يشمل ثلاث حكومات متعاقبة.

وأوضح أن الأسماء المتداولة داخل الأروقة “كريمة ومحترمة”، وتشمل شخصيات من مختلف المستويات، بينها: نوري المالكي، ومحمد شياع السوداني، وحيدر العبادي، وعدد من الشخصيات الأمنية مثل قاسم الأعرجي وأحمد الشطري.

لكن العرداوي شدد على أن هذه الأسماء تبقى “ضمن نطاق التداول” وليس الحسم، لأن المعيار الأساسي هو مدى توافق الشخصية مع القالب الذي يسعى الإطار لصياغته.

وأضاف أن هذا النهج، في حال نجاحه، “سينعكس إيجابيًا” على أداء الإطار وعلى تعامل المكونات السياسية الأخرى، معتبرًا أن الابتعاد عن المصالح الخاصة والتركيز على معايير الحكم الرشيد يمثل خطوة مهمة في المسار السياسي الراهن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار