الأعسم: احتمالية الضربة الأميركية – الإسرائيلية ما تزال قائمة والعراق أمام اختبار حاسم!
خاص|
أكد المستشار العسكري السابق صفاء الأعسم أن احتمالية تنفيذ ضربة أميركية – إسرائيلية في المنطقة ما تزال قائمة، خصوصاً في ظل استمرار نشاط الفصائل المسلحة المدعومة لوجستياً من خارج العراق، مشيراً إلى أن هذه النقطة تمثل محور الاهتمام الأساسي لدى الولايات المتحدة.
وقال الأعسم لـ“منصة جريدة” إن “كل الخطوط ما تزال مفتوحة مع واشنطن، سواء على المستوى الاقتصادي أو المالي أو الأمني”، مبيناً أن “العراق يُعد صمام أمان لدول المنطقة، لكن التحدي الأكبر يتمثل في ملف الفصائل المسلحة”.
وأوضح أن “الغاية من التحركات الأميركية الأخيرة ترتبط بقرار الكونغرس الساعي إلى تقليص النفوذ الإيراني داخل العراق وإخلاء الساحة من التأثير الإيراني المباشر”، لافتاً إلى أن “هذا المسار يهدف في النهاية إلى دمج الفصائل ضمن مؤسسات الدولة العسكرية وإشراكها في العملية السياسية بعيداً عن التسليح والقتال”.
وبيّن الأعسم أن “حل هذا الملف بشكل سريع سيجنّب العراق أي تصعيد أو ضربة عسكرية محتملة، ويمنحه فرصة لتعزيز استقراره”، مشدداً على أن “السياسة الأميركية المقبلة تميل إلى رعاية المصالح العراقية الداخلية والخارجية، شرط أن يتم حسم ملف الفصائل المسلحة وضبط السلاح خارج إطار الدولة”.
