الشابندر يفجّرها: ضحكنا على الناخب بـ”اللطميات”.. وأي حكومة تفكر بحل الحشد الشعبي ستسقط!

متابعات|
في حوار متلفز جريء مع الإعلامي سامر جواد، أطلق السياسي العراقي عزّت الشابندر سلسلة من التصريحات النارية التي تناولت ملفات داخلية وإقليمية شائكة، كاشفاً عن مواقف غير مسبوقة تجاه الحكومة الحالية والعلاقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل والفصائل العراقية.
وقال الشابندر إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أبلغه بأنه مرتاح لتعيين مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العراق، مؤكداً أن المبعوث سيكون “عامل اطمئنان” في العلاقة العراقية – الأميركية، ووصفه بأنه صديق للفصائل وقد فاوضها بـ”لطف” بشأن قضية المختطفة الروسية.
وأضاف أن تعيين مبعوث أميركي في بغداد هو دليل عافية على جدّية الحوار بين الجانبين، إلا أنه شدد في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة تنظر إلى الشرق الأوسط بعقلٍ إسرائيلي، وأن المصالح الإسرائيلية تتقدم على المصالح الأميركية في العراق.
وفي موقف لافت، قال الشابندر إن أي حكومة تُقدِم على حلّ الحشد الشعبي ستسقط خلال 24 ساعة، موضحاً أن مطلب الحل إسرائيلي وليس أميركياً، فيما بيّن أن واشنطن باتت مقتنعة بأن الحشد الشعبي لا يمثل تهديداً لمصالحها في البلاد.
كما اعتبر أن العراق سيكون مقبرة “وهم التطبيع”، محذّراً من أن “من تدعمه أميركا في العراق سيخسر في النهاية”.
وانتقد الشابندر الطبقة السياسية الشيعية قائلاً: “ضحكنا على الناخب العراقي باللطميات والعباس والحسين”، لافتاً إلى أن فشل القوى الشيعية دفع السنة للمطالبة برئاسة الوزراء، وأن نسبة مقاطعة الانتخابات التي بلغت أكثر من 80% هي فضيحة سياسية.
وفي محور آخر، كشف الشابندر أن المختلفين مع السوداني داخل الإطار التنسيقي يتهمونه بأنه لا يسمح لهم بالتحكم بالوزارات التي تعد من حصصهم، مضيفاً أن بعض قادة الإطار ينظرون إلى السوداني كـ”مدير عام” لا أكثر، متسائلاً: “هل يقبل المالكي أن يكون مدير عام عند الإطار كما يريدون من السوداني؟”
وأشار إلى أن انقسامات الإطار التنسيقي محتملة، قائلاً إن التيار الصدري والفشل وحدا أطراف الإطار، لكن استمرار الأزمات قد يؤدي إلى انشطار داخلي جديد.
وتطرّق الشابندر إلى الملف السوري، مبيناً أن رئيس النظام السوري أحمد الشرع طلب من موسكو إعادة بناء الجيش السوري، وأن نتنياهو سيقضم سوريا قرية قرية وصولاً إلى التنف، مؤكداً أن ما جرى في موسكو قد يتكرر في طهران بتحالف جديد بين الشرع وإيران.
وفي ختام حديثه، وصف الشابندر الولايات المتحدة بأنها “كذبة كبرى” وجسم يخدم مشروع إسرائيل العظمى، داعياً العراقيين إلى استعادة زمام المبادرة وبناء دولة قادرة على حماية سيادتها ومصالحها بعيداً عن الإملاءات الخارجية.



