التميمي: تدخلات الأحزاب أرهقت سهل نينوى ومخمور وأضعفت استقرارها

خاص|
أكد المراقب السياسي خطاب التميمي أن رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي يبرز اليوم كأحد أكثر الشخصيات السياسية حرصاً وذكاءً في التعاطي مع المشهد السياسي في محافظتي نينوى وكركوك، اللتين تشهدان تنافساً محتدماً وصراعات متشابكة.
وقال التميمي لـ”منصة جريدة” إن هاتين المحافظتين تعانيان من خصوصية في الصراع السياسي مقارنة بباقي المحافظات، إذ تسعى بعض الأحزاب إلى فرض سيطرتها عبر السلاح أو شراء الذمم أو فرض الإرادات، لاسيما في مناطق سهل نينوى ومخمور. وأضاف أن هذه التدخلات أرهقت سكان تلك المناطق وأضعفت استقرارها.
وأشار إلى أن الساحة السنية عانت سابقاً من تشتت الأحزاب والتحالفات الانتخابية، ما انعكس سلباً على تمثيل المكون في تلك المناطق. لكنه لفت إلى أن تحالف تقدم استطاع أن يقنع جمهوره بمشروعه، ونجح في توحيد الصفوف والالتفاف حول الحلبوسي ورفاقه، خصوصاً في نينوى.
وبيّن التميمي أن نينوى تضم شخصيات سياسية بارزة ضمن تقدم، مثل الشيخ فلاح حسن زيدان، والدكتور خالد العبيدي، إلى جانب قيادات أخرى كخالد السلطان وهاشم، مؤكداً أن هذه الوجوه السياسية والاجتماعية سيكون لها تأثير واضح في المرحلة المقبلة.
كما شدد على أن مشاريع الإعمار الجارية في نينوى جاءت بدعم مباشر من الحلبوسي، الذي ساهم في إطلاق الموازنات اللازمة لإعادة بناء المدينة، لافتاً إلى أن نينوى تُعد من أهم المدن العراقية وتحتاج إلى مزيد من الدعم والاهتمام.
وختم التميمي بالقول إن المعطيات الحالية تشير إلى أن تقدم مرشحة لتحقيق رقم انتخابي مهم جداً في نينوى خلال الاستحقاقات المقبلة.