حزب “تقدم”: الحلبوسي رسّخ الهوية السنية وأعاد حضورها في المشهد السياسي العراقي

خاص|
أكد عضو حزب تقدم علي محمود أن الحزب استطاع ترسيخ الهوية والوجود السياسي السني في العراق، ليصبح اليوم المظلة الوحيدة التي تمثل هذا المكون على الساحة الوطنية.
وقال محمود في تصريح لـ“منصة جريدة”، إن “ما تحقق لم يأتِ من فراغ، بل كان ثمرة عمل دؤوب وجاد وبإدراك كامل لمجريات الأحداث”، موضحاً أن تقدم نجح في إثبات وجود المكون السني إلى جانب شركائه من بقية المكونات داخل العراق الموحد، في خطوة غير مسبوقة مقارنة بالأحزاب والحركات السابقة”.
وأضاف أن “الحضور الشعبي الواسع للحلبوسي تجلى في زياراته الميدانية، كان آخرها إلى محافظة ديالى، حيث ردد الأهالي شعار “هلا بالريس” في مشهد يعكس، بحسب قوله، “محبة الناس لقائدهم وتوقهم لرؤيته”.
وأشار محمود إلى أن “الحلبوسي يمثل اليوم قائداً حقيقياً يحمل هموم المواطنين وقضاياهم، بعد سنوات من غياب هذا الدور، لافتاً إلى أن ترشيحه في بغداد شكّل حافزاً كبيراً لأبناء المكون السني في العاصمة لتحديث بطاقاتهم الانتخابية والتوجه نحو دعم “تقدم” وزعيمه”.
وختم بالقول إن حزب تقدم “أصبح اليوم الممثل السياسي والاجتماعي الأبرز للمكون السني، ولا يوجد حزب آخر يضاهيه في هذا الدور”.