الحنطة الروسية أم دعم الفلاح العراقي… معركة الأسعار مستمرة – حوار هارون الرشيد مع وزير الزراعة

متابعات|

كشف وزير الزراعة عباس المالكي عن تراجع مستمر في المساحات المزروعة بالعراق بسبب شح المياه، مؤكداً أن نصف الأراضي المزروعة تنقص سنوياً، ما يعكس خطورة الوضع الزراعي والبيئي.

وأضاف المالكي، خلال استضافته مع الزميل هارون الرشيد، وتابعته “منصة جريدة” أن “زراعة الأراضي الصحراوية أمنت نحو 4 ملايين طن سنوياً من المحاصيل، مشيراً إلى أن العراق حقق قفزة في إنتاج التمور، حيث صدر 700 ألف طن وأوقف الاستيراد حتى انتهاء الموسم الزراعي”.

وتطرق إلى تأثير الجفاف على الأهوار، مشيراً إلى هجرة جماعية ونفوق أكثر من 7000 رأس جاموس خلال الفترة الماضية، فيما شدد على أن بعض الدول المجاورة وأطراف داخلية لديها ارتباطات خارجية تستفيد من الحوالات المالية ولا تريد للعراق النهوض صناعياً وزراعياً. وأوضح أن فائض القمح وتحويله إلى الطحين الأبيض أدى إلى خسائر كبيرة لتركيا، التي كانت تصدر للعراق أكثر من 3 ملايين طن سنوياً.

وأضاف الوزير أن الحكومة رفعت سعر شراء الحنطة من الفلاح العراقي، في مواجهة محاولات استمرار استيراد الحنطة الروسية، مشيراً إلى أن وزارة الزراعة لا تملك السيطرة على المديريات المحلية مثل مديرية الدورة، لأنها من صلاحيات المحافظات.

وأشار المالكي إلى جهود الوزارة في الحد من دخول المنتجات المهربة، موضحاً أن وزارة الموارد المائية هدمت بحيرات تربية الأسماك المجازة وغير المجازة وأوقفت تجديد الإجازات، بهدف ضبط السوق الزراعي.

واختتم المالكي حديثه بالإشارة إلى أهمية الدور السياسي لبعض الشخصيات المحلية، وقال: “الحجي المالكي ماينعاف، وهو مفتاح السيطرة على العملية السياسية في البلاد.”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار