صالح المطلك: واشنطن لا تريد جيشاً عراقياً قوياً ولننتبه من تحذيراتها بشأن داعش!
ضغوط بشأن الحشد

متابعات|
أكد رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك، أن بعض الفصائل السياسية تسعى لجرّ العراق إلى الصراع الإقليمي، محذراً من أن البلاد “ليست مؤهلة للوقوف بوجه العاصفة”.
وقال المطلك خلال مشاركته مع الزميل هارون الرشيد، وتابعته “منصة جريدة” إن “الحديث عن نصرة الشعوب خارج العراق أمر ممكن لو توفرت لدينا التكنولوجيا والإمكانات، لكننا لا نملك ذلك”، مشدداً على أنه “لا يمكن خلق قوة موازية لقوة الدولة”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة لا تريد جيشاً عراقياً قوياً بسبب قلقها على إسرائيل”، لافتاً إلى أن “الإشارات الأميركية حول عودة داعش يجب أن تؤخذ على محمل الجد، خشية العودة إلى التوسل بالمجتمع الدولي كما حدث في بدايات التغيير”.
وأشار المطلك إلى أن “الشرع لا يستطيع السيطرة على الجماعات التي كان من ضمنها، وما يحصل اليوم في سوريا شبيه بما جرى في العراق سابقاً”، موضحاً أن “أطرافاً من الإطار التنسيقي لا ترغب بتمرير قانون الحشد حالياً بسبب الأوضاع الإقليمية”.
وأكد أن “ليس من مصلحة العراق خلق عداء مع الأميركيين، في وقت تتمنى فيه بعض الدول استمرار وجودهم”، مبيناً أن “استبعاد بعض المرشحين في الانتخابات القادمة يمثل تكتيكاً، حيث يضحون بخمسة أسماء من أجل تمرير غايات أخرى أو بدافع الانتقام”.
وختم المطلك بالقول: “نظامنا السياسي الحالي مليء بالفساد والمحاصصة والإقصاء، ويجب أن يسقط”، مضيفاً أن “سؤال ما إذا كانت الانتخابات ستجري في موعدها هو سؤال المليون دولار”.