الشبلاوي: إقصاء الأسدي رسالة سلبية لكل من يفكر في الدفاع عن الوطن

متابعات
استنكر النائب في البرلمان العراقي حميد الشبلاوي استبعاد القائد العسكري السابق عبدالغني الأسدي من الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة، بعد شمول اسمه بإجراءات قانون “المساءلة والعدالة”، معتبراً أن القرار “يتجاهل تاريخ رجل كان في مقدمة الصفوف خلال معارك مصيرية دفاعاً عن العراق”.
وقال الشبلاوي في بيان تلقّت “منصة جريدة” نسخة منه، إن “الأسدي لم يكن طارئاً على الساحة الوطنية، بل كان أحد أعمدة الصمود يوم كانت المدن تتساقط بيد الإرهاب، وحين كان القرار السياسي مرتبكاً والخطاب الإعلامي هشاً، كان هو في الخطوط الأمامية يكتب بعرقه ودمه فصول التحرير”.
وأضاف أن “المفارقة المؤلمة أن ابن شداد المعارك يُستبعد في زمن السلم بلقب ابن زبيبة، وكأن بطولاته أصبحت عبئاً، وتاريخه سطرٌ لا يراد له أن يُقرأ، فيما يمر آخرون نحو قوائم الترشيح دون أن يعرفوا رائحة البارود”.
وأشار الشبلاوي إلى أن “إقصاء أمثال عبدالغني الأسدي من المشهد الانتخابي هو رسالة سلبية لكل جندي ولكل مقاتل ولكل شريف يفكر في أن يضع حياته فداءً لهذا الوطن”، مؤكداً أن “العدالة الحقيقية لا تُقاس بعدد القوانين واللوائح، بل بميزان الوفاء لمن صنعوا الفارق في لحظات الحسم”.