عادل المانع: لا نقبل برؤية واشنطن للحشد و”الإسلام السياسي” لم ينقلب على الأمريكان

متابعات|

قال الباحث في الشأن السياسي، عادل المانع، إن الإدارة الأمريكية اعتبرت أن قانون الحشد الشعبي يؤسس لنفوذ إيراني في العراق ويهدد سيادته، مشيراً إلى أن هذه الرسائل نقلت بشكل واضح خلال لقاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية مع رئيس البرلمان بالنيابة محسن المندلاوي.

وأوضح المانع خلال مشاركته في برنامج “الثامنة” الذي يقدمه الزميل أحمد الطيب، وتابعته “منصة جريدة” أن “المندلاوي أبدى رفضه للنقاط التي طرحتها واشنطن بشأن القانون، متسائلاً في الوقت نفسه “لماذا لم يلتق القائم بالأعمال بالنائب محمود المشهداني؟”، معتبراً أن رؤية واشنطن بشأن قانون الحشد الشعبي لا ينبغي القبول بها.

وأضاف المانع: “لو خالف العراقيون الضغوط الأمريكية وأقروا القانون، فما هي التبعات؟”، مشيراً إلى أن 50 نائباً فقط يمكنهم تقديم طلب لإدراج القانون على جدول التصويت.

وبين أن الإسلام السياسي في العراق لم ينقلب على الولايات المتحدة، قائلاً: “واشنطن هي من غيرت موقفها”، مؤكداً في الوقت ذاته: “لا نعادي أمريكا، والحشد مؤسسة رسمية تتوافق مع سياسة الدولة”.

وشدد المانع على أن واشنطن تسعى لخلط الأوراق عبر المساواة بين الحشد الشعبي والفصائل المسلحة، مؤكداً أنه لا يمكن إنكار أن إيران هي الممول الرئيس للفصائل، لكنه توقع أن قادة الفصائل سيتداركون الموقف وربما يوقفون استهداف القوات الأمريكية، مشيراً إلى أن توقف بعض الهجمات مؤخراً جاء بتدخل من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وختم المانع بالتأكيد على ضرورة أخذ ضمانات من واشنطن بشأن مستقبل الحشد قبل الحديث عن حل الفصائل المسلحة، قائلاً: “أمريكا تريد عراقاً على طريقتها، وهذا لا يتماشى مع واقعنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار