انسحاب مؤجل أم احتلال مقنع؟.. هل انتهت حجج أنقرة للبقاء في العراق بعد انسحاب العمال الكردستاني

خاص|

أكد الباحث في الشأن السياسي علي ناصر، أن حزب العمال الكردستاني شهد تحولات جذرية خلال الفترة الماضية، تمثلت بخطوات متقدمة نحو إلقاء السلاح ووقف العمل العسكري، بما في ذلك إعلان زعيم الحزب “عبدالله أوجلان” انتهاء المسار المسلح، في إشارة واضحة إلى السعي نحو التسوية وعدم التصعيد مع تركيا.

وقال ناصر في تصريح لـ”منصة جريدة”، إن “الحزب اتخذ موقفًا واضحًا بعدم الدخول في أي مواجهات، ما يُسقط الذريعة التي كانت تتحجج بها أنقرة لتبرير ضرباتها داخل إقليم كردستان”، مضيفًا أن “تركيا لم تعد تملك مبررًا لاستمرار تواجد قواتها في مناطق متعددة من الإقليم، خاصة بعد توغلها مؤخرًا في مناطق من دهوك”.

وشدد على أن “الحكومة العراقية مطالبة اليوم بتقديم موقف واضح في ملف الانسحاب التركي، واللجوء إلى كافة الوسائل الدبلوماسية، بما في ذلك التحرك باتجاه مجلس الأمن والأمم المتحدة، لاعتبار هذا التواجد بمثابة تهديد للسيادة العراقية واحتلال لمناطق شمال البلاد”، مؤكدًا أنه “حتى اللحظة، لا توجد أي مؤشرات أو تصريحات تركية رسمية توحي بنيّة الانسحاب من العراق، بما في ذلك قاعدة بعشيقة في الموصل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار