الصميدعي: شراء دفاع جوي للعراق يصطدم بـ«كاتسا» والبنى التحتية الضعيفة

الانترنت مثلا

خاص

أكد الباحث في الشأن الأمني مجاهد الصميدعي أن العراق يستطيع من حيث المبدأ أن يقوم بشراء أسلحة دفاع جوي، لكن هناك اعتبارات سياسية معقدة، موضحًا أن “أبرز هذه الاعتبارات هو قانون كاتسا، الذي يتعلق بعمليات الشراء من الدول التي تعتبرها الولايات المتحدة معادية مثل كوريا الشمالية وإيران وروسيا، وإذا قام العراق بشراء أسلحة من هذه الدول فمن الممكن أن يتعرض لعقوبات أمريكية”.

وذكر الصميدعي في تصريح لـ“منصة جريدة” أن “هناك اعتبارات أخرى منها الاعتمادات العسكرية، إذ إن العراق يحتاج إلى اعتمادات عسكرية عند الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي لا تقوم الولايات المتحدة بفتح أي اعتمادات عسكرية للعراق”.

وأوضح أن “الأمر المهم الآخر هو تكامل المنظومة العسكرية التي يريد العراق استيرادها مع القوات الموجودة على الأرض، لأن المنظومة العراقية لا تستطيع أن تتكامل إلا مع أنظمة جوية خاصة أو تابعة للولايات المتحدة الأمريكية”.

وأشار إلى أنه “من الممكن للعراق أن يقوم بالاستيراد من كوريا الجنوبية كونها دولة صديقة للولايات المتحدة الأمريكية، لكن سيواجه مشاكل في البنى التحتية، حيث إن الأسلحة المتطورة تحتاج إلى بنية تحتية متطورة مثل خطوط إنترنت عالية الكفاءة ودوائر إلكترونية متصلة مع بعضها على طول عموم العراق”، مضيفًا أن “كل هذه الأمور تصعّب من عملية استيراد أسلحة أو منظومات دفاع جوية متطورة تخدم العراق”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار