التصعيد الكردي يتجه نحو التدويل.. وبغداد على حافة مواجهة جديدة
نغمة الاستقلال ستعود
خاص
قال المحلل السياسي صباح زنكنة، إن تصريحات القيادات الكردية عقب قرار قطع رواتب الموظفين تعكس حالة احتقان ونبرة مواجهة واضحة تجاه الحكومة الاتحادية.
وقال زنكنة في تصريح خاص لـ”منصة جريدة”، إن “القيادة الكردية تعتبر الإجراء عقوبة سياسية تمس السلم الاجتماعي وحقوق الإقليم الدستورية، مع وجود دعواتٍ ضمنية لتدويل الأزمة”.
وأوضح أن “التوتر السياسي بين بغداد وأربيل مرشح للتصاعد، مع احتمال تقليص التنسيق في ملفاتٍ حيوية مثل الأمن والنفط، وعودة نغمة الاستقلال في الخطاب السياسي الكردي”.
وبين زنكنة أن “الأحزاب الكردية قد تواجه ضغوطاً شعبيةً متزايدة، وسط مخاوف من احتجاجات وتحديات تتعلق بشرعيتها”، مشيراً إلى أن “الأزمة قد تعيد رسم خارطة التحالفات الكردية في بغداد، وتؤثر على الموقف من الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في حال غياب الحلول”.
وختم قائلاً إن “أطرافاً إقليميةً مثل تركيا وإيران قد تستثمر حالة الاضطراب لتعزيز نفوذها داخل الإقليم، ما لم تعالج جذور الأزمة عبر تسوية مستدامة بين بغداد وأربيل”.
