الركابي والغرابي في حوار “تشريني” بامتياز.. حديث عن التجربة والانتخابات المقبلة

متابعات|

تحدث رئيس كتلة امتداد النيابية علاء الركابي، عن مجموعة من القضايا المتعلقة بالواقع السياسي والنيابي وواقع محافظة ذي قار، فيما سلط الأمين العام للبيت الوطني، حسين الغرابي الضوء على مجريات الأحداث التي شهدتها ذي قار. 

وذكر الركابي في تصريح تابعته “جريدة” خلال مشاركته في برنامج “المقاربة” مع الزميل سامر جواد، أن “امتداد وضعت بذرة للمعارضة السياسية في البرلمان للمرة الأولى منذ العهد الملكي”، مؤكدًا أن الاشتراك في الانتخابات المقبلة ما يزال قيد الدراسة.

وأضاف أن “خمسة فقط من أصل 16 نائبًا بقوا مع امتداد”، موضحًا أن “بعض المواطنين في الناصرية كانوا يدخلون إلى استخبارات مكافحة الإرهاب وهم أحياء ويخرجون جثثًا”.

وأشار إلى أن “هناك مغيبين في الناصرية منذ انتخابات 2018″، معتبرًا أن “اعتقال الناشط إحسان أبو كوثر يرتبط بدعوى تتعلق بالتصادم مع التيار الصدري خلال أحداث تشرين”.

وبيّن الركابي أن “تشرينيي الناصرية رفعوا مطالب وطنية رغم افتقارهم لمياه الشرب النظيفة”، منتقدًا “عقيدة قائد شرطة ذي قار التي تقوم على أساس عسكري وليس مدني”.

وأكد أن “تجاهل ما حدث للمعلمين في الناصرية داخل البرلمان كان مقصودًا وجاء بتوجيهات”، مبينًا أن “تقرير لجنة التربية النيابية اقتصر على جمع مطالب التربويين فقط”.

وأوضح أن “جلسة البرلمان اليوم لم تصل إلى النصاب ولم تنجح حتى في التحول إلى تداولية”، عازيًا السبب إلى “تأخر إعلان الجلسة وصعوبة وصول نواب المحافظات الشمالية”.

وشدد الركابي على أن “التعليم يجب أن يكون أولوية في الموازنة ليشكل قوة عسكرية وتكنولوجية”، مضيفًا أن “سلم الرواتب ليس كائنًا أسطوريًا”.

من جهته، قال الأمين العام للبيت الوطني حسين الغرابي، إن أحد النواب عرض عليه أموالًا مقابل الانضمام، لكنه رفض.

وذكر الغرابي في تصريح تابعته “جريدة” خلال مشاركته في برنامج “المقاربة” مع الزميل سامر جواد، أن “العمل جارٍ لتجهيز بديل سياسي يضم المعارضين والتشرينيين والمدنيين”، مشيرًا إلى أن “صندوق إعمار ذي قار جاء بفضل حراك تشرين”.

وأضاف أن “تشرين أجبرت الكتل السياسية على التوجه نحو شخصيات الخط الثاني”، لافتًا إلى أن “الكاظمي ليس نتاج تشرين، وصورة تكليفه تفضح من أنتجه”.

وأكد الغرابي أنه اجتمع مع مصطفى الكاظمي وعدنان الزرفي، وهو مصر على مواصلة هذه المسيرة، مبينًا أن هناك “خططًا عديدة لمنع انتقال نواب تشرين إلى الأحزاب التقليدية”.

وتابع أن “كل نائب أو ناشط من تشرين مرفوعة ضده ما لا يقل عن ست دعاوى”، مؤكدًا أن “بعض أعضاء امتداد من التشرينيين انحرفوا نحو الأحزاب”.

وأشار إلى أن “أغلب الشخصيات التشرينية داخل البرلمان تخلوا عن المسار”، مبينًا أن “رفض المشاركة في الانتخابات السابقة جاء بسبب عدم نضوج الحزب سياسيًا”.

وأكد الغرابي أن “نهج التعذيب ضد شباب تشرين يعود إلى حقبة البعث”، مشددًا على أن “النهج البوليسي في الناصرية سيجلب الويل والثبور للقوى السياسية”.

وانتقد الغرابي “عدم عقد مجلس محافظة ذي قار جلسة طارئة رغم تعرض أحد أعضائه للسحل على يد القوات الأمنية”، معتبرًا أن “معظم نواب الناصرية أسرى لدى كتلهم السياسية”.

واختتم بالقول إن “من أصل 19 نائبًا في الناصرية، لم يتحدث سوى نائبين عما جرى في المحافظة”، مضيفًا أن “جميع الذين تعرضوا للضرب في الناصرية هم من كبار السن من المعلمين”، مشيرًا إلى أن “بعض الأقضية ما تزال تفتقر حتى إلى مياه الشرب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار