ما السر وراء تحرك أردوغان ضد معارضيه وما علاقة سوريا؟

متابعات| 

رأى مراقبون أن تحرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخير ضد معارضيه، ياتي لإدراكه أن مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد منحته وضعًا مريحًا داخليًا وخارجيًا، ما جعله مهيأً لتصفية الحسابات مع خصومه السياسيين بالداخل والمنافسين الإقليميين في الخارج.

وقال فراس الياس، أستاذ الاستراتيجية والأمن الوطني، في منشور عبر “فيس بوك” وتابعته “منصة جريدة”، إن “اعتقال رئيس بلدية إسطنبول ومنافس أردوغان في الانتخابات المقبلة، أكرم إمام أوغلو، كان خطوة حتمية لكنها تأجلت بسبب الأوضاع السابقة”، مشيرًا إلى أن “هذه الخطوة تعني عمليًا دخول أردوغان رسميًا في إعادة تشكيل الداخل التركي وفق تصوراته”.

وأضاف أن “الوضع الداخلي في تركيا اليوم معقد للغاية، وقد تستثمر دول إقليمية متضررة من صعودها في سوريا بهذا الوضع”، مؤكدًا أن “أردوغان يبدو مصممًا على تحقيق أهدافه السياسية مهما كانت التكاليف الاقتصادية والسياسية التي ستتحملها تركيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار