الجيش يحتاج 50 ألف متطوع.. والحدود مع سوريا تشبه تحصينات أمريكا والمكسيك – العباسي

خاص |

قال وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي إن الجيش السوري الحر وقوات أحمد الشرع لم تشكل أي تهديد على الحدود العراقية حتى الآن”، مشيرًا إلى أن “هناك استثمارًا بمنتسبي الحشد العشائري والضغط عليهم لانتخاب بعض القوى السياسية في نينوى، ما يشعر المواطن الموصلي بوجود قوى زاحفة تستثمر في المحافظة. 

وأضاف العباسي، في تصريح تابعته “منصة جريدة” خلال مشاركته في برنامج “المقاربة” مع سامر جواد على قناة دجلة، أن “ظاهرة الفضائيين لن تنتهي لكنها انخفضت بنسبة 80%، فيما نعمل على تشجيع الضباط الكبار على التقاعد المبكر عبر منحهم ترقية وتقاعد”، موضحًا أن “العراق تعاقد على أنظمة كشف متكاملة للأهداف الجوية المعادية، لكن المعالجة تقتصر على الأهداف متوسطة الارتفاع، أما الحديث عن اعتراض أمريكي لتسليح العراق فليس له واقع، والمشكلة الأساسية في التسليح تتعلق بالتمويل”.

وأشار العباسي إلى أن “الجيش العراقي لم يشهد تطوعًا كبيرًا منذ 2014، ويحتاج إلى 50 ألف مقاتل جديد لتعويض النقص الناتج عن الجرحى وكبار السن الذين يؤثرون على الاستعداد القتالي”، مؤكدًا أن “التحصينات العراقية على الحدود مع سوريا تضاهي التحصينات الأمريكية مع المكسيك”.

وكشف العباسي أن “وزير الدفاع السوري سأله عن إمكانية تلبية طلب زيارة سوريا”، لافتًا إلى أن “هناك حوالي 23 ألف شخص في مخيم الهول، إضافة إلى 8 آلاف سجين من عناصر داعش في سجون قسد”.

وتابع أن “مقترح غرفة عمليات جوار سوريا تم طرحه من قبل وزير الخارجية التركي خلال زيارته للعراق، وتم التوافق على تشكيل غرفة عمليات مشتركة خلال اجتماع عمان مع سوريا”، مشددًا على أن “الحكومة الحالية نجحت في تقليل الترهل بالرتب العسكرية مقارنة بالحكومات السابقة، فيما يبقى الجيش العراقي هو الحامي للنظام السياسي، بينما تبقى الأدوار الأخرى تكاملية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار