منصور في برنامج “بعد المنتصف”: الصدر سيكون مرجعاً وبافل طالباني “بطل” وسيرد على المسيرات

متابعات 

قالت النائبة سوزان منصور إن مدينة خانقين تمثل نموذجًا للتعايش السلمي، واصفة إياها بـ”العراق المصغر”، مشيرة إلى أن منزل عائلتها كان مقرًا للبيشمركة خلال انتفاضة آذار.

وأضافت منصور، خلال مشاركتها في برنامج “بعد المنتصف” الذي يقدمه الزميل أحمد الطيب، وتابعته “منصة جريدة”، أنها “تدافع عن كل شبر من أرض العراق، وتطالب باستجواب رئيس هيئة الاستثمار رغم بقائها وحدها في الساحة”.

وأوضحت منصور أن “نقدها لأداء حكومة السوداني هو نقد بناء وليس شخصيًا، ولا ينبغي لرئيس الوزراء التأثر بالضغوط لأن الشعب ينتظر الخدمات”، لافتة إلى أن “السيطرة الاتحادية على كركوك رافقتها أخطاء كبيرة، وأن الاتحاد الوطني انسحب خلال أحداث كركوك لحقن الدماء”، مؤكدة أن “الاتحاد الوطني طالب بالشفافية بين بغداد وأربيل منذ زمن طويل”.

وأشارت إلى أن “الشعب وصل إلى مرحلة الجوع، وأزمة الرواتب دخلت عامها الحادي عشر، إلا أن الاتحاد الوطني مطمئن إلى توطين الرواتب حتى لو كان على يد بغداد”، مشيدة بـ”موقف بافل طالباني، مؤكدة أنه (بطل) ومن يقصفون السليمانية، بمسيرة ينبغي الرد عليه”، مشددة على أن “القصف المستمر على السليمانية لن يمر دون رد”.

وأكدت منصور أن “فوز الجيل الجديد في الانتخابات يعكس وجود الديمقراطية، ولا توجد أي جهات أجنبية تتدخل في تشكيل حكومة إقليم كردستان”، مضيفة أن “الاتحاد الوطني يدفع نحو معادلة حكم جديدة في الإقليم، وينبغي الإسراع بتشريع قانون النفط والغاز”.

وبيّنت أن “رئيس الجمهورية المقبل سيكون من الاتحاد الوطني، وهناك أمل بأن تكون امرأة في هذا المنصب”، معتبرة أن “المالكي كان أفضل رئيس وزراء تعامل مع كردستان، لكنه لم يمنحهم امتيازات خاصة”، مؤكدة أن “بذرة البعث لا تزال موجودة وانتهاؤها مستحيل”.

كما وصفت الحلبوسي بأنه “أفضل من أدار جلسات البرلمان منذ 2005″، مؤكدة أنها “تفرض زيارة الشرع إلى بغداد لكونه كان ضمن التنظيمات الإرهابية”.

وأشارت منصور إلى أن “تعديل قانون الأحوال الشخصية لا يطور حقوق المرأة”، مرجحة أن “عودة الكاظمي قد تكون مرتبطة بملف العفو العام”، واصفة تظاهرات تشرين بأنها “هزّت منظومة الحكم في العراق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار