على وقع متغيرات الشرق الأوسط.. هل يكون الكاظمي “الخطة ب”؟ – تحليل بسمة الأوقاتي
قيد الاحتمال

خاص|
قالت الباحثة في الشأن السياسي والأكاديمية بسمة الأوقاتي إن الوضع السياسي الحالي يحمل تشابهات مع المرحلة التي سبقت وصول مصطفى الكاظمي إلى رئاسة الحكومة، حيث جاء آنذاك عقب سلسلة أزمات سياسية على الصعيدين الداخلي والدولي، تمثلت بحراك تشرين الذي أطاح بحكومة عادل عبد المهدي، وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة بعد اغتيال قادة النصر في بغداد عام 2020.
وأضافت الأوقاتي في تصريح لـ”منصة جريدة” أن “الأجواء المتوترة حاليًا، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض بسياسات أكثر تشددًا، وتزامن ذلك مع حكومة إسرائيلية تسعى إلى تغيير المعادلات في المنطقة واستهداف إيران عسكريًا، قد تجعل وجود محمد شياع السوداني على رأس الحكومة العراقية غير مناسب في تخفيف التوترات واحتواء الأزمة السياسية، رغم نجاحاته في بعض الملفات”.
وأشارت إلى أن “فتح الباب لعودة الكاظمي في هذا التوقيت قد يكون جزءًا من خطة بديلة لتجنب التصعيد في المنطقة، إلا أن هذا السيناريو لا يزال قيد الاحتمال، ومن المبكر الجزم به، في ظل المشهد السياسي المتحول ووجود قوى فاعلة متعددة تسعى إلى التأثير على القرار العراقي”.