الكاظمي في بغداد: ضمانات خليجية وطبخة انتخابية.. الصورة الكاملة بتحليل علاء الخطيب

دخول الانتخابات وارد

خاص|

قال الباحث في الشأن السياسي علاء الخطيب إن عودة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، إلى العراق لا يمكن تفسيرها بأنها عفوية، بل بالتأكيد وراء هذه العودة ربما مشروع سياسي يتم الإعداد له في الخارج. 

وأضاف الخطيب، في تصريح لـ“منصة جريدة” أن “الكاظمي تنقل بين الإمارات ولندن، وعقد لقاءات مع بعض السياسيين العراقيين في دبي ولندن، رغم ظهوره المحدود هناك. وقد سربت معلومات تفيد بأن الكاظمي افتتح قناة فضائية بالشراكة مع بعض المتنفذين، ويعد لمشروع سياسي جديد، وحصل على ضمانات بمساعدة خليجية، حيث نسق مع حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لضمان عدم التعرض له”.

وأشار إلى أن “هذه العودة ليست عفوية، بل جزء من طبخة سياسية، وأن احتمال دخول الكاظمي الانتخابات وارد، رغم أنه يشكك في قدرة الكاظمي على كسب الشارع العراقي، خاصة وأنه يملك كيانًا سياسيًا تحت مسمى ‘حزب المرحلة’، إلا أن الاستجابة الجماهيرية لمشروعه قد لا تكون كبيرة”.

وتابع الخطيب أن “الكاظمي بنى علاقات جيدة مع المحيط العربي، وربما يحاول بعض السياسيين الاستفادة من هذه العلاقات للمرحلة المقبلة. وقد ظهر ذلك من خلال الاستقبالات الحافلة التي حظي بها في الإمارات، ودعوته لحضور العرس الملكي في الأردن، مما يشير إلى وجود علاقات عربية قوية له”.

وختم الباحث في الشأن السياسي علاء الخطيب تصريحه بالإشارة إلى أن “هناك تعميمًا إعلاميًا للقنوات الفضائية، سواء المقربة من حكومة السوداني أو من بعض الجهات السياسية، يقضي بعدم التعرض للكاظمي أو ذكر أي معلومات سلبية عن فترة رئاسته للوزراء”، متمنيًا أن “تكون هناك خطوات إيجابية في المستقبل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار