الكاظمي يعود إلى بغداد.. استراحة المحارب انتهت – تحليل أمير الدعمي

ثقل دولي وإقليمي

خاص|

أكد الباحث في الشأن السياسي والقانوني أمير الدعمي، أن رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي لا يزال حاضرًا في المشهد السياسي العراقي رغم فترة ابتعاده الأخيرة، موضحًا أن الكاظمي قاد العراق في مرحلة صعبة تزامنت مع الحراك الشعبي وجائحة كورونا والعجز الاقتصادي، ونجح إلى حد كبير في تجاوز الأزمات وتوفير غطاء مالي لحكومة محمد شياع السوداني.

وأضاف الدعمي في تصريح لـ“منصة جريدة” أن “فترة ابتعاد الكاظمي كانت استراحة محارب وحكمة منه بالابتعاد عن كل من يحاول التصيد بالماء العكر أو التأثير على مسيرة الحكومة، مؤكدًا أن الطموح السياسي للكاظمي موجود وأن الساحة السياسية مفتوحة للجميع، والفيصل هو صوت الناخب”.

وأشار إلى أن “الثقل السياسي للكاظمي له أبعاد خارجية بما يتمتع به من علاقات دولية وإقليمية جعلت العراق نقطة ارتكاز للقاء الأضداد بالحوار، وداخلية بما يتمتع به من مدنية ومساحة سياسية مع الفرقاء السياسيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار