جمعة العطواني: التحالفات الانتخابية تتجاوز أزمة رئاسة الحشد الشعبي!

خاص|

أكد الباحث في الشأن السياسي، ورئيس مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي جمعة العطواني، أن الخلافات حول رئاسة هيئة الحشد الشعبي ليست مرتبطة بإشكاليات التحالفات السياسية داخل الإطار التنسيقي، موضحاً أن الإطار قد اتفق مسبقاً على خوض الانتخابات بأربع إلى خمس تحالفات سياسية أو كتل برلمانية انتخابية.

وقال العطواني في تصريح لـ“منصة جريدة” أن “إشكالية رئاسة هيئة الحشد الشعبي، سواء كانت موجودة أم لا، لن تؤثر على استراتيجية الإطار التنسيقي في الانتخابات المقبلة، حيث سيشارك بأربع إلى خمس قوائم انتخابية، مع وجود نية مبدئية لإعادة التموضع ككتلة برلمانية واحدة تحت اسم الإطار التنسيقي”.

وأضاف العطواني أن “ما بعد الانتخابات لا توجد ضمانة مؤكدة على أن الإطار التنسيقي سيعود للتحالف من جديد، حيث أن المتغيرات السياسية والأحجام الانتخابية ستحدد طبيعة هذه التحالفات، إلا أن المرجح جداً أن يعيد الإطار التموضع بكتلة واحدة كما تم الاتفاق عليه مبدئياً بين زعماء الإطار”.

وأشار إلى أن “رئاسة هيئة الحشد الشعبي لا تؤثر على طبيعة خوض الانتخابات بأكثر من قائمة واحدة، ولا على التحالف من جديد بعد الانتخابات، حيث أن الاتفاق المبدئي بين زعماء الإطار يقوم على خوض الانتخابات بقوائم متعددة ومن ثم العودة للتحالف تحت مظلة الإطار التنسيقي”.

وختم العطواني بالقول أن “رغم وجود اتفاق مبدئي، إلا أنه لا يوجد إلزام لجميع كتل التحالف الوطني بإعادة التموضع من جديد، وقد تدفع نتائج الانتخابات بعض الأطراف للتحالف مع قوى أخرى، إلا أن المبادئ الأساسية لزعماء الإطار التنسيقي لا تزال تتمثل في خوض الانتخابات بعدة قوائم ومن ثم التوحد من جديد ككتلة واحدة”.