قوة أمنية تعتقل أحمد دبّابة.. أحد قادة “جماعة القربان” (معلومات أبو رغيف)

متابعات|

أكد الخبير الأمني والاستراتيجي فاضل أبو رغيف أن سعدون صبري، المتهم الرئيس بتصفية المرجع الديني محمد باقر الصدر، شغل عدة مناصب خلال حياته وكان يتحرك بحرية تامة آنذاك، مشيرًا إلى أن المعلومة الأولى عنه وردت من حركة “صادقون”.

وقال أبو رغيف خلال مشاركته في برنامج “الثامنة” مع الزميل أحمد الطيب، وتابعته “منصة جريدة” إن “رئيس جهاز الأمن الوطني أبو علي البصري توجه إلى إقليم كردستان لاعتقال سعدون صبري، حيث تأخر الإعلان عن اعتقاله بهدف إلقاء القبض على أقرانه الذين كانوا على تواصل معه”، موضحًا أنه “تم اعتقال خمسة أشخاص آخرين على خلفية اعترافات صبري، حيث تورطوا في اختطاف عدد من أبناء الكرد البرزنجية، وتم العثور على مقبرة لهم في منطقة الصقلاوية”.

وأضاف أن “المعتقلين الخمسة ارتكبوا جرائم جماعية بحق مكونات الشعب العراقي، وهناك العديد من المقابر الجماعية في مناطق مثل الصقلاوية وبسمايا”، لافتًا إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية (قسد) سلمت بغداد 146 عائلة السبت الماضي، لكن مشكلة مخيم الهول لا تخص العراق فقط، بل تمثل تهديدًا للمجتمع الدولي”.

وأشار أبو رغيف إلى أن “هناك مذكرات قبض صدرت بحق العديد من المطلوبين، وسيواصل العراق ملاحقتهم”، مؤكدًا أن “جماعة القربان ليست ظاهرة جديدة، إذ يتواجد مركزهم في إيران، وتم القبض على زعيمهم أحمد دبابة، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 150 عنصرًا منهم”.

وختم بالقول إن “أفراد جماعة القربان غالبًا ما يتمركزون في الأحياء الفقيرة، مع انتشارهم في مدن مثل الناصرية وواسط وبابل، حيث يتزعمهم شخص عراقي مقيم في إيران، وهناك تنسيق أمني بين العراق وإيران بخصوص هذا الملف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار