1450 دينارًا للدولار.. هل اقتربت اللحظة المؤلمة للشعب العراقي؟ تحليل الهاشمي

متابعات|
قال الباحث في الشأن الاقتصادي، زياد الهاشمي، إن تخفيض قيمة الدينار العراقي أمام الدولار إلى 1450 دينارًا للدولار الواحد يبدو أنه جزء من خطة الحكومة المرتقبة لمواجهة الضغوط الاقتصادية المتوقعة نتيجة السياسات الأمريكية وانخفاض أسعار النفط.
وأشار إلى أن هذا الإجراء الصعب سيقلل الضغط المالي على الحكومة، كما سيخفض كلفة دعم الدينار أمام الدولار، وهو ما استنزف مليارات الدولارات خلال الفترات الماضية.
وذكر الهاشمي في منشور له تابعته “منصة جريدة” أن “العودة إلى سعر صرف 1450 دينارًا للدولار قد تؤدي إلى تدهور قيمة رواتب الموظفين والمتقاعدين والإعانات، وستؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات، مما سيعيد التضخم إلى مستويات غير واضحة.”
وأضاف أن “سعر الدولار قد يشهد ارتفاعًا إضافيًا نتيجة انخفاض الثقة بالدينار والطلب العالي على الدولار النقدي، مما سيضعف فعالية الإجراء الحكومي في مواجهة انخفاض أسعار النفط”.
وأشار الهاشمي إلى أن “الأثر الإيجابي لهذا القرار قد يكون محدودًا وقصير الأمد، إلا أن آثاره السلبية ستكون واسعة وطويلة الأمد، خصوصًا على الأسواق والمواطن.” ودعا الحكومة إلى التفكير مليًا في التداعيات قبل اتخاذ مثل هذا القرار.