معارك طاحنة حول “سد تشرين” السوري.. ماذا ينتظر العراق؟
تحذيرات واستعدادات
خاص|..
حذر الخبير المختص في شؤون المياه، مخلد عبدالله، من التحديات الفنية التي تواجه سد تشرين، أحد السدود الرئيسية على نهر الفرات في سوريا، في ظل المعارك الدائرة حوله.
وقال عبد الله في تصريح لـ“منصة جريدة”: إن “سد تشرين يواجه تحديات منذ بداية الأحداث في سوريا، وليس فقط في الوقت الراهن. ومع وجود فراغ خزني في سد الطبقة، وهو السد الأهم والأخطر في سوريا، فإن هذا الإجراء قد يخفف من أي تأثيرات محتملة لانهيار سد تشرين”.
وأضاف، “إذا ما تضرر سد الطبقة، وهو أمر مستبعد حسب التوقعات، فإن التأثيرات قد تصل إلى العراق، لكنها ستكون محدودة بالنظر إلى المسافة الطويلة بين السدين وإمكانية سد حديثة في العراق استقبال أي موجة فيضانية والتعامل معها بشكل فعّال”.
وأكد، عبدالله، أن هذه التحديات الفنية تتطلب متابعة مستمرة وصيانة دورية لمنظومات السدود، خاصة في المناطق التي تشهد صراعات عسكرية.
واختتم حديثه قائلاً: “أي مشكلة فنية أو كارثة في سد تشرين قد تضرر بعض المدن الواقعة في أعالي الفرات غرب الرمادي، ولكن بفضل السدود العراقية، يمكن تقليل هذه المخاطر إلى أدنى حد”.
ومنذ أيام تشهد المنطقة الواقعة في محيط سد تشرين، مواجهات نارية، بين قوات قسد وفصائل المعارضة السورية.