أبو رغيف: أطراف “متزمتة وقافلة” تقلق الوضع .. وتيار الحكمة لا يمتلك فصيلاً مسلحاً

حديث خامنئي رأي وليس فرضا

متابعات|.. 

أكد عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني، نوفل أبو رغيف، أن هناك خلطاً واضحاً بين مفهوم الفصائل وعنوان الحشد الشعبي، مشيراً إلى أن بعض الفصائل لا ترغب بأن تُحسب على الحشد الشعبي. 

وقال أبو رغيف خلال مشاركته في برنامج الثامنة، وتابعته “منصة جريدة”، إن “السيد الحكيم قدم توصيفاً واقعياً للمشهد في العراق، حيث تناول حديث المرجعية الإصلاح بشكل عام، وهو ما يستدعي وقفة حقيقية من الجميع”.

وأشار إلى أن “العملية السياسية لا تحتمل أن تكون الأطراف (متزمتة وقافلة) ترى أنها صح والآخر خطأ، بل يجب أن يشترك الجميع في الحوارات لتعزيز التواصل والثقة”.

وأضاف أبو رغيف أن “تيار الحكمة لا يمتلك فصيلاً مسلحاً بل نؤمن بالدولة الراشدة التي تحتكم إلى المؤسسات”. وأكد أن “مفهوم المقاومة ينبغي أن يُخضع لإجراء الحكومة ورأي المرجعية”، معتبراً أن “حديث خامنئي عن الحشد الشعبي يُعد رأياً وليس فرضاً”.

كما شدد أبو رغيف على أهمية عدم دخول العراق في أزمة سياسية مع تركيا، قائلاً إن “سياسة النأي بالنفس مبدأ دستوري يجب الالتزام به”.

وأوضح أن “العراق تعامل بواقعية مع الملف السوري، رغم القلق الذي تشعر به كل دول المنطقة من الأوضاع هناك”.

وفي سياق التحالفات الانتخابية، قال أبو رغيف: “الإطار التنسيقي ليس تحالفاً انتخابياً، ومن المبكر الحديث عن التحالفات الانتخابية”.

وأشار إلى أن “هويتنا معروفة وقد يكون هناك فرق في الخطاب مع الإطار، لكننا نؤمن أن العمل السياسي عبارة عن تراكمات إيجابية”.

وختم بالقول: “عندما دخلنا الانتخابات بمفردنا كانت النتائج أفضل، ولو كان الصدريون هم المؤسسون للحكومة لدعمناهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار