ماذا تخطط تركيا؟.. لا حوار مع “قسد” حتى الآن ومظلوم عبدي يتحسس كوباني

خاص|..

أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، اليوم الجمعة، أن وحدة سوريا تعد الأولوية الأساسية للكرد، مشيراً إلى أن شكل نظام الحكم المستقبلي، سواء كان فيدرالياً أم كونفيدرالياً، هو أمر متروك لإرادة الشعب السوري والمناقشات الدستورية.

وأضاف أن سوريا المستقبل يجب أن يكون لها جيش وطني واحد يدافع عن البلاد والمواطنين، موضحاً أن سلاح قوات سوريا الديمقراطية سيكون جزءاً من هذا الجيش ومندمجاً فيه بكل تجاربه وقوته، مشدداً على ضرورة وجود مناقشات مباشرة للتوصل إلى صيغة تنفيذية تحقق هذا الهدف.

وذكر عبدي في مقابلة مع “الشرق الأوسط”، وتابعتها “جريدة” أن “الاتصالات مع تركيا تتم حالياً بشكل غير مباشر عن طريق شركاء التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية” لكنه أعرب عن “رغبة قوات سوريا الديمقراطية في إجراء مفاوضات مباشرة مع الجانب التركي لتحييد المخاوف بين الطرفين”، مؤكداً أن “تركيا لم تُبدِ حتى الآن جاهزيتها لهذا النوع من المفاوضات رغم استعداد قوات سوريا الديمقراطية الكامل”.

وفيما يتعلق بالمطالبات الدولية بفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني، شدد عبدي على أن “قسد” ليست لديها أي ارتباطات تنظيمية مع الحزب، وأن العناصر التي شاركت في معارك سابقة ضد تنظيم “داعش” سيتم إخراجها بمجرد انتهاء العمليات العسكرية وإيجاد آلية مناسبة لذلك. وأضاف أن القرار في شمال وشرق سوريا لطالما كان بيد السكان المحليين وسيبقى كذلك، مؤكداً عدم وجود مبرر للمخاوف التي تبديها بعض الجهات.

وحول التنسيق مع هيئة تحرير الشام خلال المعارك الأخيرة، أوضح عبدي أنه لم يكن هناك أي تنسيق قبل بدء عملية “ردع العدوان”، إلا أن تنسيقاً ميدانياً تم في اليوم الثاني من المعارك لتجنب الاصطدام بين القوات الموجودة في بعض أحياء حلب، ولتسهيل إجلاء النازحين من المخيمات في منطقة تل رفعت التي تعرضت لهجوم من فصائل مدعومة من تركيا، مشيراً إلى أن هذا التنسيق الميداني ما زال مستمراً حتى الآن.

كتبنا عن سوريا أيضًا: 

أربع مطارات وتسع طائرات.. هل يحلق الطيران السوري من جديد؟

خبير يتحدث عن قسد ومخيم الهول.. كوابح لردع داعش والتدخل الأمريكي جاهز

هل ينتظر العراق “مباركة طهران” قبل الانفتاح مع سوريا؟.. إجابة من الركابي!