الصيادي: تفكيك الحشد يهدد بيضة التشيع.. والجهاد قد يُعلن في العراق
حتى المرجعية لا تستطيع منعنا!!
خاص|..
أكد النائب السابق، في البرلمان العراقي، كاظم الصيادي، اليوم الأربعاء، أن العراق يمر بمعركة حقيقية على المستويات السياسية والعسكرية، مشيرًا إلى وجود سيناريوهات خارجية وداخلية تهدف إلى تأجيل الانتخابات وحل البرلمان، مما يمنح الحكومة الحالية صلاحيات كاملة للاستمرار حتى إشعار آخر.
وقال الصيادي خلال مشاركته في برنامج “المقاربة” مع سامر جواد، إن “هناك تأييدًا خارجيًا لفكرة حل البرلمان وبقاء الحكومة حتى يوم يبعثون، والسيناريو المطروح يتضمن زلزالًا سياسيًا قد يحدث قبل الانتخابات يؤدي إلى حل البرلمان، مع منح حكومة السوداني صلاحيات كاملة”.
وأضاف الصيادي، أن “التغيير الذي أدعو له ليس في النظام السياسي نفسه، بل بتنحي الطبقة السياسية الحالية عن السلطة. العراق اليوم في معركة حقيقية، والنأي بالنفس في هذا الوضع ليس سوى فلسفة زائدة”.
وأشار إلى أن “النظام السياسي في العراق غير محتضن للحشد الشعبي، وتفكيك الفصائل سيكون بمثابة تهديد لبيضة التشيع وسيعلن الجهاد في العراق إذا حصل ذلك، حتى المرجعية الدينية لا تستطيع منع الفصائل من تكليفها الشرعي، والحشد الشعبي لا يسمح بتغيير النظام السياسي”.
وتابع، أن “المحور أخطأ بعدم المشاركة الوحدوية في طوفان الأقصى، لكن 7 أكتوبر لم يورط المحور في مواجهة مباشرة، ويجب التفكير بإعادة بناء سوريا من جديد، ومحور المقاومة لم يكن يؤمن ببشار الأسد، لكنه اعتمد على مبدأ ‘الغاية تبرر الوسيلة”.
وأوضح الصيادي أن “90% من الشخصيات الموجودة في النظام السياسي ينتظرون فتوى للدخول في سوريا، ولا سياسة مع الخطوط الحمراء في الحشد الشعبي، وجميع الفصائل أصبحت تحت مظلة الحشد، أما الحديث عن تفكيك الحشد هو مجرد خيال ومن يحاول ذلك نكص ايده”.