باحث: قلق “محور المقاومة” هو من تعاظم قوة تركيا والسنة والكرد

هيئة تحرير الشام ليست "داعش"

خاص|..

رأى الباحث السياسي الكردي، شيروان شمراني، اليوم الأحد، أن قلق “محور المقاومة” هو نابع من تعاظم قوة تركيا والسنة والكرد، فيما أشار إلى أن هيئة تحرير الشام ليست “داعش”.

وقال شمراني لـ”جريدة“، إن “‏الجولاني وهيئة تحرير الشام، لو نظرنا إلى اسم هذه المجموعة اسمها تحرير الشام فهي تختلف كثيراً عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) هذه المجموعة مختصة بالأراضي السورية فقط، يبدو بأن الرسالة التي أراد الجولاني توجيها إلى العراق بأنهم لا ينوون تجاوز الحدود السورية وهم في النهاية تحت عين التحالف الدولي وتركيا، وهؤلاء مشكلتهم مع بشار ولا يريدون القلاقل داخل الأراضي العراقية”.

وأضاف، “ثانياً العراق قلق من ناحية استراتيجية، لأن تغيير النظام الحاكم في سوريا يضر بالهوية الحاكمة في العراق حالياً، ثم من جانب آخر تغيير يقوي تركيا والأطراف السنية والأطراف الكردية، على حساب ما يسمى بمحور المقاومة الذي يجمع إيران والعراق واليمن وسوريا وما إلى ذلك”.

وتابع، “نقطة الثالثة عن هذه السياسة من الحكومة العراقية وموقف الإيرانيين، الإيرانيون الآن ليسوا في حال ضغط على العراق لاتخاذ مسار معين، مجيء الإيرانيين إلى بغداد كان للاستعانة بالعراق لتدارك الوضع وعدم سقوط النظام العبث الحاكم في سوريا، لكن في السابق الإيرانيين كانوا يأمرون العراقيين باتخاذ مواقف معينة، فالوضع مختلف تماماً الآن، الإيراني يريد الاحتفاظ على الموجود من دون المستقبل، أي أن لا يكون أسوأ مما هو موجود الآن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار