عن أهمية قانون العفو.. كم من “سنوار” عراقي ما زال معتقلاً منذ 2003؟

متابعات|..

علق الناشط السياسي، يونس صعب نجم، بشأن أهمية قانون العفو العام، متسائلاً كم من “سنوار” ما زال معتقلاً منذ عام 2003؟ رجال وقفوا بوجه نفس قوى الاحتلال والغطرسة، فلماذا نكيل بمكيالين؟.

وذكر نجم في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، “أي حديث سياسي عن إقرار أو تعديل قانون العفو العام بات أشبه بمسرحية هزلية، في ظل حملات الإعدام المستمرة والتصديق الشهري على عشرات الأحكام. العفو ليس فرصة لإطلاق سراح مجرمين، بل هو حق لإعادة محاكمة من ظلموا بوشايات المخبرين السريين أو عبر اعترافات انتزعت بالإكراه”.

وأوضح، “نترحم على الشهيد السنوار، لكن كم من “سنوار” ما زال معتقلاً منذ عام 2003؟ رجال وقفوا بوجه نفس قوى الاحتلال والغطرسة، القوة التي تطالبون بإنهاء وجودها اليوم. فلماذا نكيل بمكيالين؟ إن العدالة الحقيقية هي التي تجعل الجميع يشعرون بالانتماء، وتدفعهم للتضحية والدفاع عن وطنهم عند الحاجة”.

وتابع، “ولكن، ما نراه الآن هو أن من قاوم الاحتلال في سنواته الاولى يقبع خلف القضبان، لا يعرف هل يُعاقب لأنه دافع عن وطنه، أم لأنه قاوم الظلم. وهو ما خدش ذلك الشعور النبيل بالدفاع عن الأرض”.

وأكد، أن “في الدول الأخرى، يُخلّد الأبطال والمدافعون عن حقوقهم، ويُعوضون لأنهم ناضلوا باسم الوطن. أما عندنا، يُحكم بالتمييز بين مقاوم واخر، بين هذا وذاك. هذه ليست صفات القادة ولا هي الطريقة التي تُبنى بها الأوطان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار