المالكي “ما يخوّف” ومنصب رئيس البرلمان “منفوس”.. الأعرجي يتحدث عن 4 ملفات مهمة

متابعات|..

علق نائب رئيس الوزراء الأسبق، بهاء الأعرجي، اليوم الأحد، بشأن محاولات جر العراق للحرب في المنطقة وعن أزمة منصب رئاسة البرلمان والتعديل المراد اجراءه على قانون الانتخابات فيما تطرق في نهاية حديثه إلى انتخابات كردستان.

وقال الأعرجي في برنامج “المقاربة” تابعته ”جريدة“، إن “جميع مكونات الاطار متفقة مع رؤية السوداني تجاه الحرب، والفياض والحكيم وحمودي يقفون ظهيراً له، حيث لعب السوداني دورا كبيرا نيابة عن حزب الله وحماس وايران، وكان فاعلا برسالة تهدئة وصلت الى لبنان، وأزمة المنطقة خففت وأجلت بعض المشاكل السياسية مع الحكومة”.

وأضاف، أن “ايران تعمل على الابتعاد عن الحرب ولا يجب على العراق رمي نفسه، والاساءة للسيد السيستاني كانت تستهدف استفزاز العراق وجره للحرب، وايران تستطيع ايقاف ثلثي طاقة العالم دون اطلاقة واحدة، والعراق سيكون أول المتضررين بحرب الطاقة، ولا يوجد اعتداء على العراق لذلك لا داعي لولادة مقاومة، ويراد للعراق الدخول بالحرب لاسقاط تجربة الحكم الشيعي، وحزب الله ساعدنا بحرب داعش لكن رد الجميل يجب ان يكون على ارض لبنان، وايران لا تؤمن بوحدة الساحات”.

عن أزمة منصب رئاسة البرلمان، ذكر أن “سياسيي السنة لديهم أزمة فشل داخلي ويعلقوها على الاخرين، وفشل الكتل السنية بحسم منصب رئاسة البرلمان هو فشل بتحقيق تطلعات الشارع، واذا انتصر الحلبوسي بأزمة رئاسة البرلمان فانتصر على حق مكونه، والحلبوسي ليس ناجحا لكن مناوئيه ضعفاء، ومنصب رئاسة البرلمان أخذ منه (غصبا)، ولن يكون هناك رئيسا جديدا للبرلمان لان المنصب (منفوس)، وصراعات السنة ستضيّع منهم الكثير بعد منصب رئاسة البرلمان، والسوداني اتصل بالعيساوي امام الاطار وطلب منه الانسحاب”.

وأشار إلى أن “التعديل المراد اجراءه على قانون الانتخابات يستهدف محاربة السوداني، وتعديل قانون الانتخابات الذي يستهدف محاربة السوداني سيستفيد منه التيار الصدري، وشكل قانون الانتخابات الذي يريدون تعديله سيمنح الصدريين 100 مقعد، وتعديل قانون الانتخابات وسيلة ضغط لدخول السوداني مع الاطار، وعدد مقاعد السوداني غير واضحة وهناك متغيرات لحين موعد الانتخابات”، مبيناً أن “السوداني يطمح لولاية ثانية لكنها ليست اولوية له حاليا، والمالكي تعامل بوسطية في الخلافات السياسية رغم (زعله الكبير)، وعاتبني المالكي لوقوفي مع السوداني، والمالكي (ما يخوف) والمخيف هو من لا يمتلك تجربة فقط، واذا استمرت نوايا (اضعاف) السوداني سيبحث عن تحالفات مع الصدريين او غيرهم”.

وتوقع الأعرجي، أن “مقاعد البارتي واليكتي سترتفع على حساب الاحزاب الناشئة في كردستان، وغالبية القوى الصغيرة ستذهب مع البارتي وليس اليكتي، ومن الخطأ دعم طرف كردي على حساب طرف اخر في انتخابات الاقليم، وسيكون هناك صراع بتشكيل حكومة كردستان بعد الانتخابات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار