6 أسباب وراء شحة الكاز في العراق.. ومقترح لمعالجة الأزمة

متابعات|..

أوضح الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، اليوم الخميس، أسباب شحة الكاز في العراق، مبيناً أن هذه الأسباب أدت إلى أن يكون إنتاج المصافي العراقية غير كافٍ لتغطية الطلب المحلي المتزايد ما يستدعي اللجوء مرة أخرى إلى الاستيراد لتغطية الفجوة بين العرض والطلب.

وقال المرسومي في منشور تابعته ”جريدة“، إن “العراق كان يستورد كميات كبيرة من المنتجات النفطية في السنوات السابقة بلغت عام 2023 نحو 5.6 مليار دولار منها 1.117 مليون طن من مادة الكاز غير ان العراق قد توقف تماما عن استيراد الكاز والنفط الأبيض منذ بداية هذا العام بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي منهما غير ان الأيام الأخيرة شهدت شحة واضحة في مادة الكاز عانى منها أصحاب المركبات والمولدات ومصانع المواد الانشائية لاسباب مختلفة منها:

أولا: تخفيض العراق لانتاج المصافي في سياق التزام العراق بتخفيض إضافي في حصته الإنتاجية في أوبك بلس مقدارها 90 الف برميل يوميا في شهر أيلول الماضي.

ثانيا: توقف مصفى كربلاء عن العمل منذ 25 أيلول الماضي ولمدة شهر لأغراض الصيانة علما ان المصفى كان ينتج 4 ملايين لتر يوميا من مادة الكاز.

ثالثا: عدم وجود مستودعات خزن كافية لمواجهة الصيانة الدورية للمصافي والتوقفات المفاجئة في المصافي.

رابعا: ارتفاع معدلات تهريب الكاز الى دول الجوار.

خامسا: اتساع السوق السوداء داخل العراق واستخدام أساليب متنوعة في شراء وخزن الكاز ثم بيعه بأسعار مرتفعة وصلت الى اكثر من ضعف سعره الرسمي.

سادسا: عدم تحسب وزارة النفط للتغيرات المتصاعدة في الطلب على الكاز الناجمة عن نمو السكان والنمو الاقتصادي.

الاستنتاج: ان العرض الحالي من المصافي العراقية لمادة الكاز غير كافي لتغطية الطلب المحلي المتزايد.

التوصية: بسبب صعوبة زيادة انتاج المصافي من الكاز في المدى القصير من الضروري تغطية الفجوة بين العرض والطلب من خلال اللجوء مرة أخرى الى استيراد الكاز”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار