7 ممارسات “غير لائقة” تجري داخل مطار بغداد على لسان شاهد عيان

متابعات|..

تحدث الصحفي وليد إبراهيم، اليوم السبت، عن ما أسماها بممارسات “غير لائقة” تجري داخل مطار بغداد الدولي.

وقال إبراهيم في منشور تابعته ”جريدة“، إنه “إلى إدارة مطار بغداد الدولي، بداية، لابد من الاعتراف أن قرار السلطات العراقية السماح للمواطنين بالوصول لمطار بغداد بسياراتهم الخاصة لايصال ذويهم واستقبالهم، كان قراراً منصفاً ومنطقياً وإن جاء متأخراً، فقد جاء القرار متسقاً مع الظروف الأمنية التي تعيشها العاصمة بغداد وجميع المحافظات العراقية، لكن المحزن هو وجود بعض الممارسات التي تجري داخل المطار، تحتاج إلى إعادة النظر بها لأنها غير لائقة وكنت أُمنّي النفس بعدم مشاهدتها”. وعن تلك الممارسات، أوضح إبراهيم:

أولاً: العمال البنغلاديشيين تحولوا إلى مبتزين للمسافرين. فهولاء الذين يتواجدون بعربات المطار، سواء داخل المطار في قاعة الوصول، أو خارجه للمسافرين، لا يقبلون بمبلغ الخمسة آلاف دينار، ويرفضون تقديم الخدمة بأقل من عشرة آلاف دينار. تعامل كثير منهم مع المسافرين أصبح فظاً. وقسم منهم يساومك على المبلغ قبل أن يقدم لك الخدمة. وهذا السلوك، إضافة إلى كونه غير منصف، هو أيضاً غير لائق لأن هذه الخدمة يجب أن تكون مجانية (خاصة للنساء ولكبار السن الذين يتعذر عليهم حمل حقائبهم)، وأن يترك للمسافر خيار دفع إكرامية من عدمه كما هو الحال في بقية المطارات في دول العالم.

ثانياً: في قاعة الاستقبال، يستقبلك موظفو الشركات الخاصة لتاكسي المطار (أربع شركات) بطريقة غير لائقة. فهم يتنافسون فيما بينهم من خلال مندوبيهم لاقناع المسافر باستخدام خدماتهم بطريقة الصياح وهي طريقة تشعرك بأنك في كراج النهضة أو العلاوي وليس المطار، وهي ظاهرة غير لائقة أبداً.

ثالثاً: اعترف أن المطار كان نظيفاً جداً. لكن الملفت أن عملية التنظيف تجري بطريقة غير لائقة أبداً. (وهي نفس الطريقة التي لا تزال تجري في أغلب مستشفيات العراق). حيث يقوم المنظف بسكب كمية من الماء في طرف القاعة ويبدأ بسحب المياه بالماسحة إلى الطرف الاخر من القاعة. وهي طريقة قديمة لم يعد من المناسب الاستمرار عليها، خاصة في مطار بغداد.

رابعاً: هناك فاصل زجاجي يفصل بين قاعة الوصول للمسافرين وبين قاعة الانتظار للأشخاص الذين ينتظرون استقبال ذويهم من المسافرين. لا أعرف ما المغزى من جعل هذا الحاجز الزجاجي معتماً، بحيث يتعذر على المستقبلين رؤية ذويهم المسافرين الذين وصلوا للتو.

خامساً: المعروف أن درجات الحرارة داخل المطارات تكون معتدلة وثابتة صيفاً وشتاءً. لكن الملفت أن درجة الحرارة داخل المطار كانت منخفضة بشكل ملفت لدرجة تشعرك بالبرد خاصة إن طال بك الانتظار.

سادساً: الفوضى التي يحدثها سواق شركات تاكسي المطار داخل الكراج غير صحيحة وتحتاج إلى كثير من التنظيم. والملفت أيضاً تواجد أشخاص داخل قاعة الوصول يعرضون عليك خدمة التوصيل وهم لا يعملون مع شركات تاكسي المطار. وكثيراً منهم يخدع المسافرين ويوهمونهم بأنهم جزء من شركات تاكسي المطار.

سابعاً: هل يعقل أن أجرة استئجار كرسي متحرك لكبار السن تصل إلى خمسة وسبعين دولاراً في وقت يفترض أن تكون هذه الخدمة مجانية لأنها تتعلق بكبار السن والمرضى فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار