تحليل عراقي: هاريس تطلق وعدين بشأن النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي يلقى دعماً حاراً

متابعات|..

قال الأكاديمي عقيل عباس، اليوم السبت، إن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أطلقت وعدين بشأن النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي لاقا دعماً حاراً من الجمهور.

جاء ذلك في تقرير مطول لعباس تابعته ”جريدة“، وفيما يلي مقتطفات منه، إن “المؤتمرات الحزبية العامة، جمهورية وديمقراطية، هي أوقات للترويج السياسي والاحتفاء الحزبي والإبراز الشخصي للمرشح. هي نادرا ما تنتج محتوى سياسيا جادا أو تثير نقاشا عميقا في السياسة ودلالاتها”.

وأضاف، أن “على مدى أربعة أيام حافلة، نجح الديمقراطيون في إنجاز مؤتمر عام لحزبهم يعيد الأمل لهم في الاحتفاظ بالبيت الأبيض وهم يتهيأون لخوض حملة انتخابية صعبة كان كثيرون منهم، قبل شهر تقريبا، يخشون خسارة مؤكدة فيها”.

وأوضح، أن “غزة وحربها ومآلاتها كانت أشد حضورا في خطاب الرئيس بايدن ونائبته هاريس، أولا عبر وعد بايدن بضرورة أن تنتهي هذه الحرب وينتهي معها عناء الفلسطينيين، وثانيا بشرح هاريس المسهب نسبيا لموقفها من النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي: (بخصوص الحرب في غزة، سأدعم دائما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها… في الوقت نفسه ما حصل في غزة على مدى الأشهر العشرة الماضية مثير للألم الشديد… يعمل الرئيس بايدن وأنا لإنهاء هذه الحرب على نحو يحفظ أمن إسرائيل ويُطلق سراح الرهائن ويُنهي العناء في غزة ويستطيع عبره الشعب الفلسطيني أن يتمتع بحقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير)”.

وأثار هذان الوعدان- الدفاع عن أمن إسرائيل والالتزام بتأسيس دولة فلسطينية- دعما حارا من الجمهور، بحسب عباس، مبيناً أن “هذا الترابط بين أمن إسرائيل وحق الفلسطينيين في دولة مستقلة، يكشف الكثير عن تغير المزاج داخل الحزب الديمقراطي تجاه إحياء الاهتمام الأميركي، الذي دخل قبل حرب غزة موتا سريريا، بحل الدولتين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار