نور زهير.. يُهدّد أعلى السلطات في الدولة ويُكذِّب ويُزعزع مصداقيتها – قانوني

بقلم محمد العبدلي |..

من يتابع قضية “سرقة القرن” وإطلاق سراح المتهم بكفالة منذ سنتين تقريباً دون حسم القضية بشكل نهائي لغاية الآن، لم يتفاجئ كثيراً من خروج “نور زهير” بلقاء تلفزيوني، بما تخلل من إيحاءات وتصريحات، مدروسة ومقصودة.

ليجد المتهم من خروجه بلقاء تلفزيوني قبل موعد محاكمته، محاولة أخيرة لإنقاذ نفسه او تخفيف العقوبات المتوقعة عليه، من خلال إيصاله لرسائل صريحة الى شركائه المتورطين معه أو لشبك خيوط القضية من جديد لتأخير حسم القضية من قبل القضاء عبر تدخلات سياسية ضاغطة لتأجيل حسمها.

ولم يبقَ للقضاء إلا أن يجعل المحاكمة علنية كما ارادها المتهم، مع مسائلته عن كافة تصريحاته واتهاماته وتلميحاته التي تضمنها لقاءه المُتلفز،وليس لهيئة النزاهة والحكومة إلا متابعة إثبات إدانة المتهم امام محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار