سجاد سالم يتحدث عن 8 ملفات شائكة: مخطط لتفكيك الوسط والجنوب وهذا ما يخص الحشد والتيار وتشرين
متابعات|..
انتقد النائب سجاد سالم، الهيمنة الإيرانية على العراق مبيناً أنها “تحاول تفكيك محافظات الوسط والجنوب”، وبينما أعلن رفضه التصويت على قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي، تطرق إلى التيار الصدري وتظاهرات تشرين، لافتاً من جانب آخر إلى أن قانون الأحوال الشخصية المطروح من (أسوأ) القوانين وسيفكك الأسرة، مستبعداً إجراء انتخابات مبكرة “بأي شكل من الأشكال”.
وقال سالم في برنامج “المقاربة” تابعته ”جريدة“، إنه “نشهد تهجماً على المنادين بالإصلاح والنساء منذ عام 2019، وأن الوضع العراقي يعاني من الهيمنة الإيرانية، والشعب الإيراني محترم ويملك انجازات كبيرة في الحضارة، لكن الهيمنة الإيرانية تحاول تفكيك محافظات الوسط والجنوب، وجميع المكونات العراقية تعيش حالة غضب من الهيمنة الإيرانية، وأن الإندماج كلياً مع إيران هو سبب الأزمات الحالية في العراق، ولا أرغب بالاستثمار في إرث البعث والقومية، وهناك (خط أحمر) إيراني ضد كل شيعي يتحدث بالوطنية”.
وأشار إلى أنه “لا يوجد تناغم بيني وبين الحلبوسي في مهاجمة الحشد الشعبي، لكن المنتسب في الحشد الشعبي غير مؤمن على وظيفته، فلا يوجد أي اسم منتسب بالحشد في وزارة المالية، والهيئة تتسلم الميزانية كاملة، وأن دمج الحشد بالوزارات الأمنية بمثابة إنقاذ للمنتسبين، و80% من منتسبي وزارة الدفاع هم شيعة، كما أن رئيس أركان الحشد أعلن صراحة أنه يتبع لقائد دولة أخرى، لذلك لن أصوت على قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي، وهناك دعاوى كثيرة من منتسبي أمن الحشد رفعت ضدي، ودعاوى الحشد المرفوعة ضدي لم تسقط لغاية الآن”.
من جانب آخر، ذكر أن “التيار الصدري تعرض إلى (مأساة) في أحداث الخضراء، والتيار الصدري (زهد) في الحكم وترك المناصب، ولست صدرياً ولكن تصريحاتي تناغم التيار سياسياً، وانتقادنا يتركز على الأحزاب وليس على المكون الشيعي، ومصطلح (الدونية الشيعية) أداة تكفير جديدة بيد الجماعات المسلحة، والإسلام السياسي الشيعي فشل في العراق”.
وفي ملف آخر، بيّن، أن “كلامي عن المواكب الحسينية كان واضحاً، والمرجعية والتيار الصدري لم يعترضا على كلامي بشأن المواكب الحسينية، ومن هاجمني هم أشخاص بلا دين ولا أخلاق ولا احترمهم أصلاً”.
وعن تظاهرات تشرين، لفت إلى أنه “نشهد (تسخيفاً) لتظاهرات تشرين واعتبارها (جوكرية)، ولا نريد تكرار (دورة الدماء) في العراق كما حصل بتشرين، وليس كل جمهور تشرين بمقام الرضا عن أدائنا، وأن الجامعات والنقابات كانتا حاضنة لثورة تشرين، واحترم وزير التعليم نعيم العبودي واتواصل معه ، لكن هناك جهات مقربة من الفصائل تحتكر النشاطات الطلابية في الجامعات”.
وفي سياق منفصل، قال إن “قانون الأحوال الشخصية المطروح من (أسوأ) القوانين وسيفكك الأسرة، وهو غير مطروح من قبل المرجعية، ونخشى تكرار السيناريو اللبناني بإقرار قانون الأحوال المطروح، وعلى محسن المندلاوي حماية النسيج العراقي من هذا القانون، أما قانون العفو العام فهو غير منصف ويحتاج لتوسعة”.
أما مسألة الانتخابات المبكرة، فقد أكد، أن “من الصعب إجراء انتخابات مبكرة، ولن تكون هناك انتخابات مبكرة بأي شكل من الأشكال”.
وفيما يخص حرب غزة، رأى أن “الحكومة العراقية اتخذت (أفضل موقف) من حرب غزة، فقد كان موقف السوداني من القضية الفلسطينية (ممتازاً) وأخلاقياً، ويجب على الفصائل الالتزام بمواقف الحكومة من حرب غزة، وأداء السوداني يتضمن إيجابيات وسلبيات، وليست لدي مشاكل مع حكومة السوداني”.