خبير: عاملان منعا تنسيقية المقاومة من التصعيد ضد القوات الأميركية

خاص|..

أكد الخبير الأمني، عماد علو، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وقوى الإطار التنسيقي كانا العاملين اللذين منعا الهيئة التنسيقية للمقاومة الإسلامية من التصعيد ضد القوات الأميركية في سبيل تفعيل ملف إخراج الأخيرة من البلاد يسبقه إنهاء دور التحالف الدولي على الساحة العراقية.

وقال علو لـ”جريدة“، إن “دور الفصائل في قصف القواعد الأميركية تصاعد بعد أحداث أكتوبر 2023 في غزة، لكن كان هناك عدم اتفاق وخلافات داخلية، لذلك ذهب بعضها للتصعيد دون الآخر، كما كان للعامل الإيراني دور في التأثير على الفصائل”.

وأشار إلى أن “التهدئة التي حصلت كانت في سبيل مناقشة ملف إخراج القوات الأميركية والتحالف الدولي من العراق خلال زيارة السوداني لواشنطن، لكن يبدو أن مخرجات الزيارة كانت مخالفة لما أرادته الفصائل لذلك عاودت هجماتها دون تبنيها كما في السابق ما قد يشير إلى وجود خلاف داخل الهيئة التنسيقية للمقاومة”.

وتابع، “لذلك يبدو أن هناك رغبة داخل الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة بعدم التصعيد مع الولايات المتحدة الاميركية كما أن إيران لا ترغب بالتصعيد أيضاً بسبب التوترات التي تشهدها المنطقة والميل نحو الحفاظ على الإنجازات وما حققته حكومة السوداني على مستوى الشارع العراقي”.

وأضاف، “لذلك السوداني والإطار هما العاملان اللذين منعا الهيئة التنسيقية للمقاومة الإسلامية من الذهاب إلى التصعيد في سبيل تفعيل ملف إخراج القوات الأميركية من البلاد يسبقه إنهاء دور التحالف الدولي على الساحة العراقية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار