“من أخطر التحديات”.. طارق الهاشمي يدعو للتصدي لظاهرة تزعزع الأمن والاستقرار

متابعات|..

أكد نائب رئيس الجمهورية الأسبق، طارق الهاشمي، أن ثقافة التعصب المرتبطة بالكراهية واستهداف الآخر من أخطر التحديات التي تواجه التعايش السلمي المأمول في مجتمعاتنا وقد وظفت لاغراض سياسية مما أدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في بلداننا، مبيناً أن هناك فرصة للتصدي لهذه الظاهرة وإصلاح الأوطان ثم الانتصار لبقية بني البشر.

وجاء في بيان للهاشمي تابعته ”جريدة“، إنه “في الرابع من شهر مايس الجاري استضافت جامعة صباح الدين الزعيم في إسطنبول مؤتمراً دولياً (لمكافحة العنصرية والطائفية) بالتعاون بين (منظمة متحدون ضد العنصرية والطائفية) وبين مركز (دراسات الإسلام والسؤون الدولية) في الجامعة المذكورة، انعقد المؤتمر تحت عنوان (أنا إنسان) واستمر ليوم واحد”.

وأضاف، “حيث القى العديد من المفكرين والسياسيين والناشطين في حقل حقوق الإنسان العديد من الكلمات كان من بينها كلمة طارق الهاشمي النائب الأسبق لرئيس جمهورية العراق والتي جاء فيها: تعتبر ثقافة التعصب المرتبطة بالكراهية واستهداف الآخر من أخطر التحديات التي تواجه التعايش السلمي المأمول في مجتمعاتنا، وقد استغلت كظاهرة بشكل ماكر من قبل قوى عالمية وإقليمية، ووظفت لاغراض سياسية، في التمدد وبسط النفوذ، مما أدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وضياع فرص التقدم والازدهار في بلداننا”.

وتابع: “يفترض بالتنوع، ان لم يصب بنوازع التعصب المذموم ان يكون مصدراً لإثراء الثقافات وتحسين التعايش والتعارف، ان يكون نعمة، لكنه في واقع الحال بات نقمة وتحول الى ذريعة للتمييز والتهميش والإقصاء والاستهداف، بل وحرمان الاخر من حقه في الحياة الحرة الكريمة”.

وأشار إلى ان “التصدي لظاهرة التعصب المذموم هو واجب الوقت، والبداية في اصلاح الأوطان ثم الانتصار لبقية بني البشر، اولئك الذين يعانون من التمييز والتهميش حول العالم حتى تتمكن البشرية من العيش في ظل التعدد والاخوة الإنسانية وكما ارادها الخالق سبحانه وتعالى”.

وأكد: “اليوم هناك فرصة، والعالم من حولنا يتغير، وقد استفز المشاعر وحرك الضمائر هذا العدوان الصهيوني الهمجي الفاجر على غزة، وقد ثبت انه لازال في الشعوب امل، وفيها من النوازع الخيّرة الكامنة الشيء الكثير وكل الذي تحتاجه هو احيائها بالتوعية وتوظيفها بعد ذلك في الاتجاه الصحيح”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار