اقتصادي يكشف ما يتعرض له سائقو الشاحنات نتيجة ضعف الرقابة على السيطرات
خاص|..
كشف الباحث الاقتصادي، مصطفى أكرم حنتوش، اليوم الجمعة، ما يتعرض له سائقو الشاحنات في العراق في ظل ضعف الرقابة على السيطرات، مشدداً على أهمية وضع سيطرة كمركية حقيقية لمعالجة هذا الملف.
وتظاهر العشرات من سائقي شاحنات نقل البضائع، أمس الأربعاء، عند مداخل وسيطرات محافظة بغداد نتيجة ارتفاع نسب “الابتزاز” مقابل دخولهم الى بغداد، فيما أكدوا استعدادهم لتنظيم إضراب عام عن العمل احتجاجاً على الممارسات التي يتعرضون لها في السيطرات الحكومية (نقاط التفتيش) بين المحافظات وفي مداخل المدن.
وقال حنتوش لـ”جريدة“، إن “إضراب سائقي الشاحنات أو الابتزاز الذي يتعرض له سائقو الشاحنات هو على نوعين، الأول هو النقل داخل العراق، رغم أنه مسموح به لكن يدفع سائقو الشاحنات الأموال مقابل عدم تأخيرهم في السيطرات وغيرها من الأمور، وهذا مرفوض، ويدخل في عدم دعم رأس المال”.
وأضاف، “وفي بعض الأحيان، ينقل أصحاب الشاحنات منتج محلي وبضائع من مكان إلى آخر لكن يتعرضون إلى أشكال وأنواع من الابتزاز، في ظل ضعف الرقابة على السيطرات”.
أما النوع الثاني، فهو – بحسب حنتوش – القادم من الشمال، وأن “الرزنامة الزراعية والصناعية والتجارية لا تطبقها كردستان بل تخرقها بكل الوسائل والطرق، كما أن كردستان تستخدم نظرية المنافذ غير الرسمية وهي تقوم بإدخال بضاعة على أنها منتج محلي مصنوع في كردستان، وتعود لترسله إلى بغداد، وهذا أدى إلى تدمير السوق العراقية، فلا يوجد نشاط للصناعة المحلية بسبب هذا الطمع والجشع من جانب كردستان، لذلك ينبغي وضع سيطرة كمركية حقيقية لمعالجة هذه المشكلة”.