باحث استراتيجي: عمليات الفصائل المسلحة خارج الحدود تُحمّل العراق مسؤولية دولية

خاص|..

أكد الباحث الاستراتيجي، رمضان البدران، يوم السبت، أن عمليات الفصائل المسلحة في مناطق خارج الحدود العراقية هي مسؤولية يتحملها العراق أمام الدول.

وقال البدران لـ”جريدة“، إن “السيادة هي حق ومسؤولية، وأن البلدان التي لها سيادة تحرص على صيانتها من أي عدوان خارجي، وفي الوقت نفسه هي مسؤولة بشكل كامل عن أي تعديات تخرح من داخل البلد لأي دولة ومكان خارج حدوده، ويكون البلد وحكومته هي المسؤولة عن ذلك التعدي”.

وأوضح، أن “ضربات الفصائل المسلحة لأي مكان خارج حدود العراق طالما أنها تُعلن من العراق والأخير لا ينفي ذلك، فالعراق مسؤول عن هذه العمليات، وهذا هو المنطق في العلاقات الدولية”.

وأشار إلى أن “الدستور العراقي وفي أصل عملية التغيير عام 2003 هو منع العراق ليكون مصدر تهديد لدول الجوار، وبالتالي أن زج العراق في مثل هذه العمليات، هي تحميل العراق مسؤولية غير مهيأ لها”.

وتابع، “خاصة وأن العراق معوّل عليه على لعب دور وسيط وبنّاء لإعادة لحمة العلاقات في المنطقة، لذلك يجب أن يؤخذ هذا بنظر الاعتبار لخصوصية الدور العراقي، كما أن القاعدة العامة تحمل البلد الذي تُستخدم أراضيه للإضرار بالآخرين مسؤولية ذلك الإضرار”.