ليست الاولى ولن تكون الاخيرة
بقلم صالح هادي العبساوي| ..
الحديث عن مقتل احد مشاهير التواصل الاجتماعي له جوانب عده ومبررات عده ورفض من عدة جوانب ولست في معرض الحديث عن احقية من في القتل فهذا الحق موكل الى الدولة والقانون تحديدا وغير ذلك مرفوض قانونا وشرعا لكن وددت من خلال هذا التعليق ان اقول ان مقتل هذه المشهورة يبعث برسائل اجتماعية وسياسية وامنية وطبعا سلبية على الدولة بشكل عام .
هذا من جهه ومن جهه اخرى اود ان اذكر انها ليست الحالة الاولى فقد قتلت تارة فارس وقتل صاحب موقع تكتك حمودي المطيري وناشطة مدنية ومحللين سياسين وغيرهم .
وانا ارى ان سيادة منطق القتل قد يتطور باعذار جديدة قد تبدو لاول مرة مشروعة مثلما هي الان مشروعة في نظر البعض في قتل ام فهد وستكون مشروعه لقتل فكر سياسي مثال ذلك قتل المحللين السياسيين وقتل لتوجه ديني تكفيري وقتل لاعتداء على عرف عشائري وهكذا يفقد المجتمع مكوناته لان احداها لا يؤمن بالاخر ،، لان التبرير موجود ولا يتم النظر فيما اذا كان الفعل مشروع قانونا او شرعا من اي عدمه ..
ارى ان عمليات القتل ستظهر بين فترة واخرى طالما لايوجد تفكيك لمنظومة القتل وكشف لعناصرها وستبقى منظومة الدولة قطعا في خانة الضعف والتخوين مما يجعل كل العنف المبرر الذي تستعمله الدولة في تطبيق القانون غير شرعي وهذا امر خطير .
…………
…………………
ام فهد ليست الاولى ولن تكون الاخيرة في عمليات القتل الصامت