6أسباب وراء غياب النفط عن محادثات أردوغان في بغداد

متابعات|..

أوضح الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، يوم الثلاثاء، أسباب غياب النفط عن محادثات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في بغداد.

وأرجع المرسومي في منشور تابعته ”جريدة“، أسباب غياب النفط عن محادثات اردوغان في بغداد إلى:

أولا: لان كردستان تنتج 295 الف برميل نفط يوميا حاليا وهو يعادل 65٪ من انتاجها قبل صدور قرار المحكمة الدولية ويجري تهريب نحو 220 الف برميل يوميا من النفط الخام الى تركيا وايران وبسعر مخفض يصل الى 30 دولار للبرميل ومن ثم فأن تركيا تستفيد كثيرا من الوضع الحالي.

ثانيا: ان النفط المهرب حاليا من كردستان لا تسلم ايراداته الى الحكومة الاتحادية وانما يستحوذ عليه الحزبين الكبيرين في الإقليم والوضع الحالي لصالح حكومة الإقليم خاصة وأن رواتب موظفي الإقليم تدفع من بغداد مع ان الأخيرة لم تستلم اية إيرادات نفطية من الاقليم.

ثالثا: ان بغداد غير مهتمة حاليا باسئناف صدرات الإقليم عبر منفذ جيهان التركي خاصة وان العراق على وشك استكمال اصلاح الجزء المدمر من الخط العراقي – التركي الذي يبدأ من كركوك ويمتد جنوبا الى بيجي في صلاح الدين ثم شمالا الى الحدود التركية حيث يمر الى مدينة الشرقاط ويمكن من خلاله تصدير نفط كركوك الى تركيا من دون استخدام خط انابيب كردستان.

رابعا: ان النفط المهرب من كردستان لا يدخل ضمن حصة العراق الإنتاجية على الرغم من انه يعد تجاوزا اشارت اليه المصادر الثانوية في أوبك.

خامسا: إعادة إعادة تصدير النفط رسميا من كردستان يعني عمليا تخفيض حصة العراق الإنتاجية بمقدار 400 الف برميل يوميا وهذا يعني انخفاض ممائل للصادرات النفطية العراقية الى اقل من 3 ملايين برميل ما يؤثر سلبيا على الايرادات النفطية التي تهيمن على الإيرادات العامة ما يفضي في النهاية الى ارتفاع كبير في عجز الموازنة المثقلة أساسا بعجز كبير.

سادسا: ان إعادة ضخ النفط من كردستان يتطلب زيادة التخصيصات المالية للإقليم بأكثر من ملياري دولار سنويا لتغطية كلف الإنتاج ورسوم المرور ما يؤدي الى تفاقم عجز الموازنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار